العالم - فلسطين
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن الاحتلال يواصل استهدافه للطلبة والعاملين في قطاع التعليم، إذ استشهد منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي أكثر من (١١٦٠٠) طفل فلسطيني في سن التعليم المدرسي وأصيب عشرات الآلاف بجراح وإعاقات جسدية وصدمات نفسية كما استشهد أكثر من (٧٥٠ معلماً وموظفاً تربوياً وإدارياً وأصيب المئات.
وأشارت إلى أن الاحتلال استهدف كذلك الطلبة والعاملين في مؤسسات التعليم العالي فاستشهد أكثر من ألف (۱۱۰۰) طالب وطالبة، ونحو (۱۳۰) مئة وثلاثين عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً، وأصيب الآلاف بجراح وإعاقات مختلفة فيما لا يزال مصير المئات مجهولاً.
ووفق وزارة التربية والتعليم،فإن الاحتلال يستمر في استهدافه للمنشآت التعليمية بشكل متكرر على الرغم من استخدام ما تبقى منها كمراكز الإيواء النازحين، ما تسبب بالتدمير الكلي أو شبه الكلي ل (۹۳٪) من المباني المدرسية وتدمير معظم مراكز التأهيل والتدريب ومراكز الانتاج والتقنيات التربوية والتعليم الالكتروني؛ والإذاعة التعليمية، ومخازن اللوازم والكتب المدرسية والمباني الإدارية التابعة للوزارة والمديريات كما استهدف الاحتلال بشكل مباشر ومتعمد المباني والمنشآت الإدارية والأكاديمية التابعة لمؤسسات التعليم العالي، إذ دمّر أكثر من ( ۱۳۰) منشأة إدارية وأكاديمية في الجامعات والكليات والمعاهد بقطاع غزة.
وأضافت، أنها تنظر ببالغ الخطورة لاستمرار جرائم الاحتلال بحق قطاع التعليم؛ واستمرار حرمان الأطفال والطلبة من حقهم في الحماية والتعليم الأمن، وتدعو كافة منظمات المجتمع الدولي للتدخل العاجل واتخاذ خطوات فعالة لضمان حماية الأطفال والمنشآت التعليمية، والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق قطاع التعليم، ومحاسبته على جرائمه أمام الهيئات والمحاكم الدولية المختصة.
ودعت الوزارة للضغط على الاحتلال للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الخاصة بالتعليم أوقات الطوارئ، والخيام التعليمية والغرف الصفية المتنقلة والقرطاسية والأدوات واللوازم المدرسية، والتي لا مبرر لمنعها سوى السعي نحو تعميق الأزمة التعليمية والعمل على تجهيل أبنائنا.