العالم – طوفان المقاومة
وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج "طوفان المقاومة" وفيما يتعلق بتاثير الجبهة اليمنية وعملياتها العسكرية سواء أكانت برية أو بحرية على مسار المعركة الممتدة لعام كامل، أشار الحوري إلى أن للجبهة اليمنية تأثير مهم واستراتيجي، وهو أيضا مفاجئ للعدو، لذلك هو غيّر الكثير من المسارات وأحبط العديد من الإمدادات التي كانت ستذهب للكيان الصهيوني سواء أكانت عسكرية واقتصادية أو غير ذلك.
الحوري: الدور اليمني لم يكن متوقعا لدى أمريكا والكيان
ولفت الحوري إلى أن الدور اليمني دور لم يكن متوقعا في أسوأ السيناريوهات التي كانت يتوقعها الكيان لم يخطر بباله أن يلعب اليمن مثل هذا الدور، ليس الكيان الصهيوني فقط، بل أيضا الأمريكي لأن الحقيقة هي أن الامريكي هو الذي يدير هذه المعركة، منوها أنه كان لليمن دور مهم مساند لفلسطين ومؤازر وفي إطار المحور وهو موقف متقدم منوها كان إعلان السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في أن اليمن سيشارك بقوة في يوم 10 أكتوبر يعني في اليوم الثاني والثالث.
وأشار الحوري إلى أنه في يوم 20 أكتوبر كان هنالك عملية عسكرية لم تعلن، حيث أعلنت العملية التي بعدها في 28 أو 29 نهاية أكتوبر 2023، وأعلنت أول عملية رسميا لليمن بمشاركة عدد من الصواريخ والطائرات المسيرة وهذا كان موقف متقدم.
الحوري: البطولات اليمنية في البحر أعطت دفعة لفصائل المقاومة
ونوه الحوري إلى أنه في البحر، وبعدها مباشرة في 19 نوفمبر تمت السيطرة على سفينة "جالكسي" التي يمتلكها تاجر صهيوني، وكنا قد حذّرنا ايضا هذه السفن أنها تمر عبر البحر الأحمر أو العربي، وكان موقفا متقدما يتوقعون عمليه شجاعه ومتقدمه أعطت دفعة كبيره لكل فصائل المقاومة داخل فلسطين، بأن لديهم ظهر وسند مهم وأساسي متمثل في اليمن.
الحوري: مشاركة اليمن مثل مفاجأة لأمريكا والغرب
وأكد الحوري أن اليمن هو بلد لا يعرف الهزيمة بل يعرف دائما النصر، أن يكون هذا موقفه وهذا منطلقه وان يستطيع ان يشارك بحريا بهذه الطريقة، قد مثّل مفاجأة أيضا للأمريكي وللأوروبي ولكل الغرب الذي حاول أن يقيم بعض التحالفات في البحر، تحالف الازدهار او غيره ولكنه فشل.
أيّ معادلة عسكرية فرضتها الجبهة اليمنية؟
وفيما يتعلق بالمعادلة العسكرية التي فرضتها الجبهة اليمنيه تحديدا خاصه بحكم موقع اليمن الاستراتيجي وايضا بحكم فاعلية هذه الجبهة الممتدة لعام كامل بيّن علي العماد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله أن اليمن استطاع أولاً أن يظهر حقيقة موقعنا الإستراتيجي كأمة بشكل عام، حيث أننا نمتلك ونحن وضعنا ضمن سنة إلهية واقع حقيقي في جغرافيا تستطيع ان تكون في واقع افضل تستطيع كذلك ان يكون لديها من القدرات أن تفرض حضورها العالمي بشكل مشرّف وأفضل مما هي عليه اليمن.
العماد: اليمن يفضح الخذلان العربي
ولفت العماد إلى أن اليمن فضح أولا الخذلان العربي لأنه تحرك من موقع كان هو يعتقد أنه موقع ضعيف من موقع معاناته من الحصار والتكالب والتحالفات دولية حيث استطاع من خلال هذه الحركة أن يظهر أولا حقيقة هذه التحالفات التي بنيت عليه في العشر سنوات الماضية وما سببها حتى في حروب صعدة.
دور الأسلحة الصاروخية اليمنية بالوصول للعمق الإسرائيلي
فيما أكد العميد عابد الثور الخبير العسكري والاستراتيجي أن القيادة الثورية هي وضعت ثوابت رئيسية لبناء قوات عسكرية بالسلاح الثقيل كون المعركة أولا قد بدأت مع تحالف العدوان العربي ولا أهمية للاسلحة الخفيفة أو يخاض معركة استراتيجية بالطيران وبالصواريخ، وبالتالي تبدأ الاهمية بالأسلحة الإستراتيجية في الصواريخ سكود وفصائلها وكل الأنواع التي تصل الى مستوى أبعد من 700 كيلومتر الى 300 كيلومتر، من هنا بدأت التفكير بخوض معركة قادمة وهو ابعد من ذلك أن نؤمّن اقل شيء مسافات تؤمن المدن الرئيسية، اي لا تقل المسافة من حدودنا لعمق السعودية 700 الى 1000 كيلومتر، كذلك في الاتجاه البحري في كل الاتجاهات.
ولفت العميد الثور إلى أن هذا ما جعل القوات المسلحة تضع أسسا رئيسية للبناء أولا الاعتماد على بنية القوات المسلحة السابقة والتدريب وقيادات الجيش بأكملها وأغلب ضباط الجيش هم خريجين أكبر الأكاديميات في العالم وليس جامعة واحدة ومن كل فئة كانت غربية او شرقية ومن كل مكان من روسيا من أمريكا من أوروبا هؤلاء الضباط كانوا متعلمين مخرجين من كليات متعددة السلاح ايضا.
مصادر السلاح اليمني
وأضاف العميد الثور أن السلاح اليمني ليس فقط من روسيا وانما أيضا من سلاح غربي، وبالتالي ماتبقى من هذا السلاح والمخزون أولئك الضباط الذين حاولوا وحافظوا على المخزون الإستراتيجي للدولة بدأت العمل في حساب كيف سنصل الى عمق العدو السعودي مثلا وكيف سنؤمن غزة من عمقها الإستراتيجي، وإن "إسرائيل" تعتقد وفي فكرها ان البحر الاحمر هو العمق الاستراتيجي.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...