العالم - خاص العالم
وأضاف أبو عزة في مقابلة مع قناة "العالم" أن المقاومة الاسلامية في لبنان تسير بـ 3 مسارات في الجنوب، المسار الاول مرتبط بما يسمى المناورة البرية التي اعلن عنها جيش الاحتلال بالدخول برياً الى المنطقة الحدودية ما بين لبنان وفلسطين المحتلة، موضحا ان هذه المنطقة تخضع لكمائن المقاومة الاسلامية، التي عملت خلال 18 عاما على تجهيز مسرح العمليات في غالبية المناطق اللبنانية، ولكن كان هنالك تركيزا واضحا لمسرح هذه العمليات في جنوب لبنان وجنوب الليطاني تحديدا، هذا المسرح مسرح صاروخي مسرح كمائن مسرح مشاة مسرح لقوات الدروع لدرجة دفعت القناة 13 العبرية للقول بان قوات الدروع التي يمتلكها حزب الله هي الخطر الاكبر على قوات جيش الاحتلال اذا ما دخلت في مناورة برية.
وتابع أبو عزة المسار الثاني للمقاومة الاسلامية في لبنان، هو محاولة ابقاء الزخم الصاروخي لهذه المقاومة بإطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية نحو تجمعات جيش الاحتلال داخل الارضي المحتلة في شمال فلسطين المحتلة.
وأضاف أن المسار الثالث هو ضرب المدن والمستوطنات في شمال فلسطين المحتلة وخاصة قطاعات الجليل بالاضافة الى الجولان التي تشكل ما يقارب ربع فلسطين المحتلة هذا اولا، النقطة الثانية هناك 5 قطاعات اساسية في الجليل والجولان حينما نتحدث عن قطاع الجولان قطاع الجليل الغربي الجليل الاوسط الجليل الاعلى بالاضافة الى الجليل الادنى ولواء حيفا، موضحا أن هذه القطاعات كلها اصبحت منذ التصعيد الاخير جراء الاندفاع الاسرائيلية ووصولها الى حافة الحرب الشاملة مع لبنان اصبحت كل هذه القطاعات تحت نيران حزب الله الدائم، مع الاخذ بعين الاعتبار أنها تخرج من هذه الدائرة الجغرافية حتى تصل الى تل ابيب، حيث راينا العشرات من الاطلاقات التي نفذها حزب الله باتجاه محيط تل ابيب، ضواحي تل ابيب تل ابيب الكبرى الى انه مسرح العمليات المركزي الصاروخي لحزب الله يدور حول الجليل والجولان ولواء حيفا.
وختم أبو عزة "امام هذه المشهدية العسكرية نجد بانه الاندفاع الذي ذهب بها نتنياهو وجيشه باتجاه لبنان اولا وهذه النشوة التي حققها يعني خلال بعض الانجازات التكتيكية خلال اسبوع من الزمن ذهب حزب الله الى كسر هذه النشوة الآن ربما توجت كسر هذه النشوة بعمليات الوعد الصادق 2 التي نفذها حرس الثورة الاسلامية وطالت كامل فلسطين المحتله من شمالها الى جنوبها.