العالم - مراسلون
يستمر العدو الإسرائيلي في عدوانه الواسع على لبنان، حيث تشهد العديد من مدنه وقراه للأسبوع الثاني على التوالي غارات عنيفة.
يتعمد العدو قصف المناطق المأهولة بالسكان في محاولة منه لإخلائها وتفريغها من ساكنيها.
وقال احد اللبنانيين: "وكما قال الإمام الخميني -قدس سره-،اقتلونا فإن شعبنا سيعي أكثر فأكثر". وقد كررها سيد شهداء المقاومة الإسلامية، ونحن اليوم على هذا الطريق نعاهد الشهداء أننا ماضون في سبيل تحرير الأرض".
يسعى العدو من خلال هذه الغارات العنيفة إلى الضغط على المقاومة وبيئتها لوقف دعم لبنان لجبهة غزة.
وقال أحد اللبنانيين: "نحن شعب لا نُقهر، لا نذل، لا ننحني، نحن أكبر مما يفكر نتنياهو هذا الاتجاه سيموت قهراً وسينتحر من إجرامه".
وقد تعرضت منطقة البقاع في شرق لبنان لغارات عنيفة من سلاح الجو الإسرائيلي، حيث استهدفت مختلف مدنه وقراه، كانبي شيت، مما خلف العديد من الشهداء والجرحى، ليصل عددهم منذ بداية العدوان إلى 285 شهيداً وأكثر من 750 جريحاً. دُمّرت أحياء سكنية بكاملها ومستودعات للمواد الغذائية والصحية ومواد البناء.
استهداف المستودعات للمواد الغذائية والأحياء السكنية في لبنان من قبل العدو الإسرائيلي ليس إلا محاولة فاشلة لتهجير الناس وضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة.