العالم – خاص بالعالم
وفي حديث لقناة العالم الإخبارية قال أحد المواطنين: خطبة الإمام خامنئي مرشد الثورة الإسلامية كانت خطبة عظيمة خاطب بها جميع المسلمين والدول الإسلامية وأكد على ضرورة الوحدة الإسلامية، وأيضا الخطبة باللغة العربية دليل على ألا فرق بين الدول التي تواجه الاستكبار العالمي.
وأضاف: أكد السيد أهمية المقاومة على هذا الكيان الغاصب الذي يقصف ويعتدي على الأبرياء والاطفال وجميع شرائح المجتمع، وأكد سماحته على دور وأهمية سيد المقاومة السيد الشهيد حسن نصرالله وكيف كان يواجه الأعداء حيث كان له أهمية ودور كبير في المقاومة الإسلامية.
وخلص إلى القول: الحمد لله السيد خاطب بكل قوة وصلابة وثقة بالنفس، وأكد بأن هذه المقاومة مستمرة إن شاء الله ولا تراجع فيها، ونحن منتصرون باذن الله.
من جانبه قال مواطن عراقي آخر من أهل مدينة الموصل أن: جميع أنظار دول العالم متجهة نحو الجمهورية الإسلامية حيث خطبة الجمعة لسماحة قائد الثورة الإسلامية السيدعلي خامنئي، حيث حملت في طياتها الكثير من العبر والتوجيهات السياسية والعسكرية ورسائل للأمتين العربية والإسلامية والعدو والصهيوني والأميركي، ودعا السيد خامنئي إلى وحدة الأمة الإسلامية والعربية لمواجهة هذا الكيان الغاصب.
وشدد على أن: الكيان الصهيوني اليوم يقوي نفسه من خلال بث روح التفرقة الطائفية والعنصرية بين صفوف الدول الإسلامية، واليوم أثبت السيد القائد ضعف الكيان الصهيوني بعد الضربات الموجهة لتل أبيب، حيث اليوم كانت خطبة السيد القائد بوجود كافة القيادات الأمنية والسياسية في الجو مكشوفة أمنياً إلى جانب وصول وزير الخارجية الإيرانية إلى لبنان.. هذه الرسالة مفادها بأن الاسرائيلي أضعف من أن يكون له قوة للرد على الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة.
وأشاف: كما كانت هناك رسالة مبطنة إلى الكيان الصهيوني بأن استشهاد القائد حسن نصرالله والشهداء ترك فراغا وآلم قلوبنا ولكن ذهب القائد وبقيت القيادة.. وأن محور القيادة لا يقف على قائد بل هناك قيادات في صفوف المقاومة سيواصلون المقاومة للكيان المغتصب المدعوم أميركيا، وستكون هناك ضربات موجعة للكيان حتى زواله، وما هذه الاغتيالات الصهيونية والقصف العشوائي على لبنان وغزة إلا علامات على نهاية هذا الكيان المغتصب ونهاية الصهيونية العالمية.
وقال أحد الشباب الموصليين: دائما نحن نتعلم من علمائنا وساداتنا ومحبينا.. ذكر سماحة السيدعلي خامنئي حفظه الله في خطبته لهذا اليوم أننا لابد لنا أن نكون يدأ بيد وأن نكون موحدين لكي نصمد تجاه العدو ولا نقبل بأن يشوه دين محمد وآل محمد، وكذلك سماحة السيد أشار في خطبته لابد لنا أن يكون لنا حرب إعلامية لكي لا يتمكن العدو من إغراء شعبنا الذي هو غافل عما يحصل في إسرائيل.. إسرائيل التي تريد أن تمحي دين محمد، ولكن لا تستطيع دائما، نحن ندعو الله عز و جل وكذلك القادة الذين يمهدون وينصرون هذه الدولة الكريمة تجاه الكيان الغاصب إسرائيل.
وخلص إلى القو: نسأل الله تعالى عز و جل يحفظ لنا سماحة السيدعلي خامنئي دائما، لكي نتعلم من خطبه وثم يشجعنا أن نكون صامدين تجاه العدو.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..