العالم - ايران
والتقى عراقجي، وزير خارجية الجمهورية العربية السورية بسام الصباغ اليوم السبت للتشاور مع الحكومة السورية حول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.
وانتقد عراقجي بشدة تقاعس مجلس الأمن تجاه الأفعال والجرائم غير القانونية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بسبب الدعم الشامل الذي تقدمه أمريكا وبريطانيا لهذا الكيان وعرقلتهما أي قرار ذي معنى من قبل هذه المنظمة.
واعتبر عراقجي البيان المشترك الأخير لعشر دول غير أعضاء والمطالبة بالوقف الفوري للعدوان العسكري للكيان الصهيوني أمرا مهما، داعيا إلى تكثيف التحركات الدبلوماسية والسياسية للدول الإسلامية والعربية في المنطقة لاجبار داعمي الكيان على وقف جرائم الكيان الإسرائيلي.
من جانبه ذكّر وزير الخارجية السوري بأهمية زيادة التنسيق بين البلدين على مستوى المنظمات الدولية لمواجهة الأحادية والاتجاهات التي تتعارض مع سيادة القانون وتنتهك الحقوق الدولية، وأكد على توظيف قدرات مجموعة الدول المتفقة في الرأي في تحقيق هذا الهدف.
واستعرض الجانبان في هذا اللقاء آخر تطورات العلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، كما بحثا سبل تعزيز التعاون والتنفيذ الكامل للاتفاقيات والتفاهمات المبرمة بين البلدين.
كما بحث الطرفان آخر التطورات في المنطقة، بما في ذلك الوضع الإنساني المؤسف الناجم عن استمرار الإبادة الجماعية للفلسطينيين واعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة على لبنان، وشددا على ضرورة تعبئة جميع الامكانات الدبلوماسية للفت انتباه المجتمع الدولي على هذه المآسي والتوقف الفوري عن إثارة الحرب من قبل العدو الصهيوني.
وتقرر أن تتابع المشاورات والتنسيق الدبلوماسي بين البلدين في هذا المجال من قبل الممثلين الدائمين للبلدين في نيويورك وجنيف.