العالم - خاص بالعالم
وأوضح د. يحيی حرب في حديث خص به قناة العالم من خلال عام من المواجهة علی أرض غزة والتي اختتم ببدء صراع مکشوف علی الساحة اللبنانية ومفتوح علی صراعات اخری في المنطقة، الاستنتاج الذي يمکن الوصول اليه هو ان ضرب المدنيين وحرب التوحش التي يشنها الاحتلال، هي المنهج الداعشي في القتال.
وأضاف ان جيش الاحتلال لم يعد يعتمد سياسة المواجهة والقتال واستهداف المقاتلين الذين استعدوا له استعداداً کافياً وأعدوا له ما استطاعوا من قوة ويتهرب من هذه المواجهة لاستخدام اسلوب داعشي في القتال.
وبيّن د. حرب ان الاسلوب الداعشي الذي ينتهجه جيش الاحتلال يرتکز علی رکيزتين أساسيتين، الاولی ضرب المدنيين بشکل متعمد ومقصود وضرب البنی التحتية وسحق کل القيم الانسانية والمواثيق والاعراف الدولية في القتال.
وأشار الی ان الحروب لها قوانينها وانظمتها وهناک اعراف استخلصتها البشرية عبر مسيرة طويلة من المعاناة انتهت الی وضع نوع من القوانين والمحرمات في القتال منها استهداف المدنيين والبنی التحتية المدنية للشعوب.
وأکد ان الاحتلال يتعمد استهداف المدنيين والبنی التحتية ويرتکب حرب ابادة في غزة وينفذ سياسة الارض المحروقة في لبنان.
شاهد ايضاً.. عام على 7 اكتوبر .. من طوفان الاقصى الى طوفان المقاومة
وشدد علی ان الرکيزة الثانية في الاسلوب الداعشي هو استخدام الاعلام للضغط النفسي علی الشعوب من أجل تحقيق انتصار وهمي علی الشعوب.
وأوضح د. حرب ان النهج الداعشي الذي استخدمه الجيش الاسرائيلي لم يؤدي الی نصر، وقد خذله في غزة ولبنان وهو يتلقی خسائر کبيرة بعد استخدام هذا النهج في المواجهات بلبنان ولم يحقق أي انجاز سوی الخراب والدمار في المنطقة.
إقرأ ايضاً.. نائب لبناني: المقاومة بخير والحزب أعد لهذه المعركة منذ 18 عاما