العالم - مراسلون
فيما تشير ساعة بيغ بين الى السادسة مساءً، تشهد ساحة البرلمان البريطاني تجمعاً حاشداً من المتضامنين الذين حملوا معهم الشموع والورود، تعبيراً عن تضامنهم مع عائلات الضحايا في غزة. المشاركون وقفوا بصمت، حاملين لافتات تدعو لوقف العنف، بينما قام بعضهم بإشعال الشموع ووضع الورود تكريماً لأرواح الشهداء. المظهر المؤثر الذي حملته الشموع المتلألئة بين أيدي الحضور عكس مدى الحزن العميق على ضحايا الحرب والدمار الذي خلّفته.
وقال أحد المشارکين في الوقفة التضامنية:"هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها في يوم ذكرى ضحايا غزة ، ولدينا حكومة وإعلام في هذا البلد يروجان لفكرة أنك يجب أن تختار أن تحيي ذكرى طرف دون الآخر.
عدد من أعضاء البرلمان البريطاني ومنظمات داعمة للقضية الفلسطينية شاركوا في هذه الوقفة، مؤكدين على أهمية الدعم الدولي للشعب الفلسطيني واللبناني الذي يقاسم شقيقه ذات المصير. كما ألقى بعض النواب كلمات داعمة، مطالبين بوقف ما وصفوه بالإبادة المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة والان في الجنوب، داعين الحكومات الغربية لتحمل مسؤولياتها تجاه حقوق الإنسان.
الشموع التي أضيئت في هذه الليلة لم تكن فقط رمزاً للحزن، بل أيضاً للأمل في أن تنتهي معاناة العائلات الفلسطينية.
من ساحة البرلمان في لندن، أضاء المتضامنون شموعهم ووزعوا الورود لتكريم أرواح ضحايا الحرب في غزة ولبنان، في وقفة تعكس تضامناً عميقاً مع الشعب الفلسطيني واللبناني. هذا التجمع اليوم ليس فقط إحياءً للذكرى، بل أيضاً نداء للعالم أن الوقت قد حان لإنهاء الصراع وتحقيق السلام.