العالم - ايران
وأشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قالیباف خلال لقائه رئیس جمهورية طاجیكستان امام علي رحمان، الى الطاقات والامكانيات الكبيرة لدى البلدين، معتبرا تنمية العلاقات الثنائية وتنفيذ 50 وثيقة تعاون موقعة بين البلدين إحدى الخطوات الهامة لاحداث طفرة في التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وفي اطار زيارته الحالية الى طاجيكستان التقى رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني اليوم كذلك مع رئيس المجلس الوطني للمجلس الأعلى بجمهورية طاجيكستان رستم امام علي، ورئيس مجلس النواب محمد طاهر ذاكر زادة وتباحث معهما حول سبل تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين .
وتهدف هذه الزيارة الى توطيد العلاقات البرلمانية والمساعدة في الرقي بالعلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية بين البلدين .
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي في تصريح له مساء الاربعاء قبيل مغادرته طهران متوجها الى دوشنبه: في اجتماعات المؤتمر البرلماني الدولي هناك فرصتان مهمتان للعلاقات الثنائية بين الدول لمتابعة الاتفاقيات السابقة وأيضا متابعة السياسة الحاسمة للحكومة والبرلمان في ايران لمواصلة تطوير العلاقات مع دول الجوار.
وأضاف قاليباف: لدينا علاقات استراتيجية مع طاجيكستان من حيث الحضارة والثقافة والمجتمع، واللغة والدين، والاقتصاد والسياسة، والمجالات الأمنية؛ والعلاقات الان هي في الذروة سواء على مستوى البرلمانين أو على مستوى الحكومتين واللجان المشتركة، وخلال السنوات الثلاث الماضية جرت العديد من الزيارات بين المسؤولين في البلدين.
واكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن الزيارة إلى طاجيكستان فرصة لزيادة الضغوط العالمية لقطع العلاقات الاقتصادية مع الكيان الصهيوني، وتابع: ان الضغط العالمي في مجال قطع العلاقات الاقتصادية وممارسة الضغوط السياسية على الكيان الصهيوني يعد من الفرص التي يمكن توفيرها في هذه الزيارة.
وقال قاليباف: إن هذه الزيارة توفر فرصة جيدة للحديث عن الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، ويمكن أن يكون هذا الاجتماع فعالا بين الدول التي تهتم بقضايا حقوق الإنسان ومقارعة الظلم.يذكر ان محمد باقر قاليباف غادر طهران إلى العاصمة الطاجيكية دوشنبة مساء الأربعاء على رأس وفد برلماني.