العالم - فلسطين
وانقطع التيار الكهربائي في "هرتسيليا" شمالي "تل أبيب".
وسقط طائرة مسيرة والتي فشلت القبة الحديدية في اعتراضها وقطعت نحو 100 كيلومتر على "هرتسيليا" شمال "تل أبيب"، بعد فشل الاحتلال باعتراضها وإصابة المسيرة هدفها بدقة.
وقال المتحدث باسم "جيش" الاحتلال: إصابة مبنى في "هرتسيليا" بطائرة مسيّرة أُطلقت من لبنان
لکنه شهد اعلام العدو والجيش الصهيوني أخبار متناقضة حول مصدر المسيّرة التي ضربت هرتسيليا وما إذا كانت من لبنان أو العراق أو اليمن!
وقالت مصادر عبرية أنه هذه أطول مسافة تقطعها مسيّرة قادمة من لبنان
وطلب المتحدث باسم بلدية هرتسليا من السكان البقاء بالقرب من الملاجئ
المقاومة الإسلامية : أفشلنا كل محاولات التقدم الصهيونية البرية
ميدانيا أعلنت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أنه ” بعد الفشل المدوي والتصدّي البطولي الذي واجهه ويواجهه جيش العدو الإسرائيلي في محاولات تقدمه باتجاه القرى الجنوبية الحدودية مع فلسطين المحتلة في القطاع الشرقي، حاول في اليومين الماضيين استحداث محاور تقدم جديدة في القطاع الغربي من اتجاه موقعي رأس الناقورة وجل العلام باتجاه المشيرفة واللبونة، محاولًا الإستفادة من التضاريس التي يعتقد أنها ستساعده”.
وأضافت :” قبل محاولة تقدمه على المحاور الجديدة، شن سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف من البر والبحر على بلدات الضهيرة وعلما الشعب والناقورة”.
وتابعت غرفة العمليات في بيان لها :” حاولت قوة من جيش العدو الإسرائيلي التقدم فجر الثلاثاء من رأس الناقورة باتجاه منطقة اللبونة الحدودية بهدف الوصول إلى مركز قوات اليونيفل في اللبونة والتمركز فيه، فتصدى لها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة المناسبة وأجبروها على التراجع،و عاود جيش العدو الإسرائيلي الأربعاء، من خلال ثلاث محاولات متكررة، التقدم باتجاه اللبونة، فتصدى له المجاهدون في كل محاولة بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة وأجبروه على التراجع متكبدًا خسائر فادحة في صفوف جنوده”.
واضافت:” رصد مجاهدو المقاومة يوم الأربعاء، محاولة تسلل لقوة من جيش العدو الإسرائيلي من رأس الناقورة باتجاه منطقة المشيرفة، فاستهدفوها بمحلقة انقضاضية انفجرت بين عناصر القوة المتسللة ما أسفر عن مقتل وجرح معظم أفرادها، و- حاولت مجموعة من جنود العدو الإسرائيلي يوم الخميس، وبمواكبة وحماية دبابة ميركافا، التقدم باتجاه منطقة اللبونة من رأس الناقورة، وما أن أصبحت الدبابة في مرمى النار، إستهدفها مجاهدو المقاومة بصاروخ موجه أصابها مباشرة ما أسفر عن تدميرها واشتعالها ومقتل طاقمها وإصابة الجنود المحتمين خلفها، وفشل العدو في أربع محاولات، ولمدة ساعات، من التقدم لسحب الإصابات حيث تصدى له المجاهدون في كل مرة بالأسلحة المناسبة وأجبروه على الإنسحاب”.
واوضحت المقاومة انه” بالتزامن مع المواجهات البطولية التي يخوضها مجاهدو المقاومة الإسلامية مع ضباط وجنود العدو الإسرائيلي، تواصل مجموعات الإسناد الناري استهداف تحشدات وتموضعات وخطوط دعم جيش العدو الإسرائيلي في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحافة الأمامية وداخل المستوطنات الحدودية داخل الأراضي المحتلة وتحقق اصابات مؤكدة، كما وتواصل القوة الصاروخية والقوة الجوية في المقاومة الإسلامية، استهداف قواعد عسكرية ومستوطنات في عمق شمال فلسطين المحتلة، بتدرج يتصاعد يومًا بعد يوم”.