العالم – خاص بالعالم
وفي اتصال مباشر أوضح الزميل حسين عزالدين أن آخر استهدافات المقاومة كان الذي طاول قاعدة الـ7200 جنوب مدينة حيفا، وهي مصنع المواد المتفجرة، بصلية من الصواريخ النوعية، بالإضافة إلى استهدافات أخرى طاولت خربة زرعيت، وأيضا طاولت بصواريخ موجهة فجر هذا اليوم محيط موقع راميا، بالإضافة إلى مرابض العدو في معيلية بصليات صاروخية كبيرة، وأيضا قاعدة حومة في الجولان السوري المحتل.
ولفت إلى أن هذه الاستهدافات تأتي ضمن مسار "التعامل المرن" كما بات يسمى من قبل المقاومة، وذلك مع كل مستجد على المستوى الميداني على طول الحافة اللبنانية الفلسطينية.
وأوضح أن هذه المسارات تؤكد وكما بات معلوماً بان السيطرة على الحافة لا زالت بيد المقاومة رغم ادعاء ومزعم الاحتلال بأنه يحاول -عبثا- التقدم باتجاه بعض الأراضي اللبنانية، فيما يستعين ببروباغاندا إعلامية، تحدث عنها بالأمس من داخل الكيان مراسل القناة الـ12 جاي ليفي حيث قال إن قائد المنطقة الشمالية والمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي كان استبعده عن هذه الجولة لأنه كان يعلم بأن أسئلته صعبة، وبالتالي تحدث عن أمور فيها بروباغاندا ودعاية إعلامية.
وفيما أشار إلى أن التقدم الذي يحرزه الاحتلال هو ضئيل فيما المقاومة دائما تكون له بالمرصاد من خلال الكمائن والعبوات أو الصليات الصاروخية، وأوضح: هذا تبين لنا بالأمس عندما حاول جيش الاحتلال التقدم باتجاه بلدة بليدة واستطاعت المقاومة أن تستدرجه بمناورة تكتيكية استراتيجية دعته يتقدم باتجاه بعض نواحي هذه البلدة الشرقية التي تطل على مناطق فلسطين المحتلة، فإذا بها تباغته بصليات كبيرة من الصواريخ والعبوات ما كبده خسائر فادحة.
وأشار إلى أن إعلام العدو بات يكشف تدريجيا عن حجم خسائره التي يمنى بها وبالتالي فإن هناك أعداد كبيرة من جنود الاحتلال قد وقعوا قتلى وجرحى في هذه المواجهات خاصة على الحافة، وهذا ما أكده أمس مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله عندما تحدث بأن السيطرة والتحكم لا زالا في يد المقاومة، وأن المقاومة تتعاطى من خلال استراتيجية مرنة وهي تدرك ماذا تقوم به.
وخلص إلى القول إن الغارات كانت متواصلة منذ الفجر حيث استهدفت العديد من القرى، 8 غارات على بلدة عيتا الشعب و 6 غارات متتالية على بلدة شقرا، بالاضافة إلى غارات على قرى صور ومدينة صور ومنطقة الحوش وبعض المناطق القريبة منها و الناقورة التي استهدفت بسلسلة من الغارات صباح هذا اليوم.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..