العالم الأميرکيتان
كما اتهم العقيد لورانس ويلكرسون الولايات المتحدة بارتكاب "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان"في فلسطين ولبنان بعد أحداث السابع من أكتوبر والحرب الإسرائيلية التي تلتها على غزة. وقد كشف العقيد ويلكرسون الدعم الامريكي اللامحدود لإسرائيل ليس فقط بالكلمات بل من خلال التزويد بالأسلحة؛ ولم يكتفِ مسؤولي الإدارة الأمریکیة بذلك بل قدموا غطاءً سياسياً واضحاً حيث دافعوا عن جميع سياسات إسرائيل الحربية في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان واعتبروها "دفاعاً عن النفس!"
وقال العقيد لورانس ويلكرسون مخاطبا مسؤولی الإدارة الأمریکیة، قائلا:"فأنت مذنبة يا أمريكا؛ انت مذنبة مثل نتنياهو".
وسادت حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بسبب كلام العقيد لورانس ويلكرسون الذي عجزت عنه كل القيادات العربية مجتمعة المطبعة والمتخاذله امام مايجري في فلسطين وغزة من حرب ابادة وتجويع وحصارمستمر من قبل الكيان الصهيوني.
متسائلين عن السبب وراء ذلك، ولماذا يردد الكيان حالة من زعزعته الاستقرار بالمنطقة في خضم المعارك الدائرة حالياً في فلسطين ولبنان،خاصة في ظل استنكار المجازر الصهيونية بحق المدنيين من قبل احرار العالم .
يذكر إن سياسة أمريكا الثابتة منذ إنشاء كيان الاحتلال الصهيوني في عام 1948- فقد كان لافتاً أن هذا الدعم غير مسبوق وغير محدود إلى درجة أن المتابع يحار في الأسباب والدوافع التي تجعل الولايات المتحدة مُنساقاً وراء الکیان الإسرائيلی إلى هذه الدرجة.