العالم - العراق
وأشار وزير الخارجية الايراني إلى زيارته لبيروت ودمشق والاجتماعات الأخيرة مع مسؤولي بعض الدول المجاورة، وأكد أن المنطقة في وضع خطير وعلى جميع دول المنطقة أن تضاعف جهودها لوقف جرائم وعدوان الكيان الصهيوني على غزة والعدوان المستمر على لبنان.
ولفت عراقجي إلى نهج الجمهورية الإسلامية الإيرانية المسؤول تجاه أمن واستقرار المنطقة، وقال إن منع تصعيد الوضع الأمني في منطقة غرب آسيا يتطلب الوقف الفوري لجرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان. وأشار إلى مسؤولية الولايات المتحدة والدول الأخرى التي تصدر الأسلحة الفتاكة لهذا الكيان.
وأوضح السوداني، بحسب البيان الحكومي، خلال اللقاء، أن :"الأولويات التي تعمل عليها الحكومة الحالية، في ما يتعلق بأوضاع المنطقة، تتمثل في وقف العدوان الصهيوني على غزّة ولبنان، ومنع الكيان الغاصب من توسعة ساحة الصراع، إضافة إلى إسناد كلّ الجهود المبذولة في هذا المسار، وتأمين وصول موادّ الإغاثة والمساعدات الإنسانية لأهلنا في غزّة، وفي لبنان الشقيق".
وبيّن، أنّ "العراق يبذل كل ما في وسعه لوقف إطلاق النار، بالتعاون مع الشركاء والأصدقاء الدوليين، خاصة من دول الاتحاد الأوروبي"، مذكراً بأنّ "الحكومة العراقية سبق أن حذّرت مراراً من مخططات الكيان نحو توسعة الحرب، وهو ما اتضح جلياً لجميع الأصدقاء وصار هدفاً عدوانياً مكشوفاً أمام المجتمع الدولي".
وأشار السوداني، إلى أن "جهود العراق الساعية إلى منع انتشار الصراع تصبّ بالنهاية في صالح الأمن الوطني العراقي وأمن المنطقة كلها، وحفظ استقرار شعوبها".
من جانبه، أعرب عراقجي، عن "تقديره للمواقف العراقية في تهدئة الأوضاع، فضلاً عمّا جرى تأمينه من مواد إغاثية للمنكوبين في غزّة ولبنان"، مؤكداً أن "زيارته تأتي من أجل المزيد من تنسيق الجهود والتشاور في مسارات الأوضاع، وأن بلاده تتفق مع المساعي العراقية لمنع اتساع الحرب".