العالم - خاص العالم
في خطوة ليست بجديدة اعتبرت الصين تايوان جزءا من أراضيها وبدأت مناورات جديدة هي الرابعة من نوعها خلال العامين الأخيرين.
وزارة الدفاع الصينية أعلنت أن الهدف من المناورات التي أطلق عليها اسم السيف المشترك 2024 ، اختبار للقدرات العملياتية المشتركة للقوات الصينية.
القيادة الشرقية للجيش الصيني أعلنت أن العمليات تجري في مناطق بشمال جزيرة تايوان وبجنوبها وشرقها. و تركز على دوريات الاستعداد القتالي البحري والجوي وحصار الموانئ والمناطق الرئيسية والهجوم على أهداف بحرية وبرية والاستحواذ المشترك على تفوق شامل. مؤكدة أنها عملية مشروعة وضرورية لحماية سيادة الدولة والوحدة الوطنية.
بالمقابل دانت تايوان هذه المناورات ووصفتها بالسلوك غير العقلاني والاستفزازي من قبل الصين مؤكدة نشر القوات المناسبة للرد بشكل مناسب من أجل الدفاع عن سيادة تايوان.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي التايواني، جوزف وو، ان " التدريبات التي اعلن عنها في وقت مبكر من اليوم تتعارض مع القانون واللوائح الدولية".
هذا وقد تدهور الوضع حول تايوان بشكل كبير بعد أن قامت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، بزيارة الجزيرة في أوائل أغسطس 2022. حيث أدانت الصين حينها زيارة بيلوسي، واعتبرتها دعما أمريكيا للانفصالية التايوانية، وأطلقت مناورات عسكرية واسعة النطاق ردا على ذلك.