العالم - إيران
"إيران لا تريد الحرب لكنها على أتم الاستعداد لأي سيناريو" تأكيد تكرر على لسان أكثر من مسؤول إيراني وهذه المرة من العاصمة العمانية مسقط وعلى لسان وزير الخارجية عباس عراقجي الذي شدد على ضرورة أن تعرف أمريكا والدول الأوروبية ودول المنطقة هذا الموقف الإيراني داعياً إلى ضرورة إنجاح المسار الدبلوماسي في هذا المجال.
وقال عباس عراقجي: "المنطقة تشهد ظروفا خطرة ومن الممكن أن تكون على شفا معارك واسعة.. ونحن نؤكد هنا أن إيران مستعدة بشكل كامل لمواجهة أي سيناريوهات محتملة".
وفيما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، ذكر عراقجي أن هذه المفاوضات متوقفة حاليا بسبب الظروف الخاصة التي تمر بها المنطقة، حيث قال : "لا يوجد أي أساس لهذه المفاوضات حتى يتم تجاوز الأزمة الحالية كما لم يتم توجيه أي رسالة إلى الدول الأخرى خلال زيارتي لعمان"
وجاء الموقف الإيراني من التصعيد في المنطقة متفقاً مع الموقف العماني، وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في منشور على اكس إلى أن عراقجي ونظيره العماني 'بدر بن حمد آل البوسعيدي' طالبا بالوقف الفوري للإبادة الجماعية وعدوان الكيان الصهيوني في غزة ولبنان. لافتاً إلى أن الجانبين دعيا إلى بذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية الدولية إلى النازحين.
وكان عراقجي أشار في ختام زيارة أجراها إلى العراق أن الدبلوماسية تنشط في المنطقة بهدف حشد قدرات جميع دولها للتعامل مع التهديدات الخطيرة التي يشكلها الكيان الصهيوني على السلام والاستقرار والأمن الإقليميين.
وأشار إلى أن اللقاءات التي أجراها مع المسؤولين العراقيين بحثت الأوضاع الخاصة والخطيرة التي تعيشها المنطقة بسبب المغامرة العسكرية وجرائم الحرب التي ارتكبها الكيان الصهيوني في عدوانه على لبنان وغزة لافتاً إلى أنه أوضح النهج المسؤول الذي تتبعه إيران تجاه أمن واستقرار المنطقة.