جنود الإحتلال يعترفون باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية بغزة

جنود الإحتلال يعترفون باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية بغزة
الثلاثاء ١٥ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٧:٢٢ بتوقيت غرينتش

نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات جنود بجيش الاحتلال شاهدوا أو شاركوا في استخدام فلسطينيين معتقلين بغزة دروعا بشرية، فيما أكد مسؤول اسرائيلي استخدام الاحتلال روبوتات متفجرة.

العالم- فلسطين المحتلة

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن ما لا يقل عن 11 فريقا مكونا من جنود وعناصر استخبارات إسرائيليين استخدموا الفلسطينيين دروعًا بشرية في 5 مدن بغزة.

وأوضحت أن جنود الإحتلال أرسلوا قَسْرا مدنيين فلسطينيين معتقلين إلى مناطق يعتقدون أن مقاومي حركة حماس نصبوا كمائن فيها.

وذكرت أن الجنود الإسرائيليين أجبروا الفلسطينيين على استكشاف وتصوير شبكات الأنفاق التي اعتقدوا أن قوات حماس ما زالوا مختبئين فيها، ونقل الأشياء التي يعتقدون أنها مفخخة في هذه الأنفاق، مثل المولدات الكهربائية وخزانات المياه.

وفي حديثهم إلى نيويورك تايمز، اعترف 7 جنود صهاينة بأنهم شاهدوا أو شاركوا في الممارسات المذكورة.

وذكر هؤلاء الجنود أن استخدام المدنيين الفلسطينيين المحتجزين كدروع بشرية كان ممارسة روتينية وعادية ومنظمة وأن ذلك تم بمعرفة قادتهم.

وتحدثت الصحيفة أيضا إلى 8 جنود ومسؤولين صهاينة على علم بالممارسة، بشرط عدم الكشف عن أسمائهم، بشأن استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية في غزة.

وأوضح الجنود أنهم بدؤوا باستخدام هذه الممارسة خلال الحرب الحالية بسبب الرغبة في الحد من المخاطر التي يتعرض لها المشاة.

ويحاول الجيش تهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.

وبدعم أميركي، يشن كيان الاحتلال منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.