العالم - الاحتلال
وحسب ملصقات نشرت اليوم الأربعاء فإن حزب “الليكود” سيقيم هذا المؤتمر في مستوطنة سديروت مقابل قطاع غزة، داخل “خيمة عيد العرش” اليهودي تحت رعاية ما تسمى وزيرة المساواة الاجتماعية "مايا غولان" ومشاركة نواب في الكنيست ورؤساء فروع الحزب الحاكم وعائلات مخطوفين وعائلات ثكلى صهاينة.
وسيشارك في المؤتمر الاستيطاني النواب: أفيحاي بورون، ساسون غويطة، طالي غوطليب، إيلي دلال، نسيم فاطوري، حانوخ مالبيسكي، أرئيل كلنر، كيتي شطريت، أوشر شكاليم. كما سيشارك رؤساء فروع “الليكود” في مدن رعنانا، روش هعاين، هود هشارون، تل أبيب والمركز، بني براك، هرتزليا.
وقبيل المؤتمر سيتم تنظيم زيارة ميدانية في مستوطنات “غلاف غزة” القائمة على أنقاض بناء قضاء غزة التاريخي – المهجرة منذ نكبة 1948.
يشار إلى أن وزراء بارزين في الحكومة الإسرائيلية ونواباً في الكنيست الصهيوني يعملون على دفع فكرة الاستيطان في قطاع غزة منذ بداية الحرب المتوحشة على غزة وسبق وشاركوا في مؤتمر استيطاني كبير في الربيع.
وقالت مصادر صحافية عبرية وقتها إن هؤلاء زادوا من جهودهم مؤخرًا، وهم ينظمون المهام ويشكلون مجموعات مستوطنات أساسية استنادًا إلى خريطة المستوطنات التي ينوون إنشاءها في قطاع غزة، كما أكدت أن الحدث ينظمه رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة الغربية المحتلة يوسي داغان، ورئيسة “حركة نحالا” الاستيطانية المتطرفة دانييلا فايس “التي تشارك بنشاط في توطين المستوطنات وتخطيط المواقع غير القانونية في الضفة الغربية”.
ولاحقا عقد المؤتمر الاستيطاني “الاستيطان اليهودي في غزة” في مركز المؤتمرات الدولي في القدس المحتلة، بمشاركة واسعة من وزراء ونواب الائتلاف الحاكم والمستوطنين.