العالم – لبنان
وفي اتصال مباشر أوضح الزميل حسين عز الدين أن ما يحصل على الصعيد الميداني ينبىء بأن المرحلة قد بدأت بتطور وربما نشهد مرحلة جديدة وذلك بعد الخسائر التي بدأت تتجلى أكثر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي خاصة ما حصل يوم أمس على جبهة مثلث القوزح راميا عيتا الشعب عندما أبدت المقاومة مقاومة شرسة ونصبت أيضا الكمائن المحكمة وأسقطت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال بعدما تم نقلهم بتسع طائرات نحو مشفيات رمبام في حيفا و بليتسون في تل أبيب.. حيث تحدث الاحتلال الإسرائيلي عن عدد كبير من القتلى والجرحى بالرغم من أنه يخفي ذلك.
وأوضح أن فجر هذا اليوم عندما تقدمت إحدى الدبابات الإسرائيلية من ناحية بوابة راميا اللبونة باتجاه الأراضي اللبنانية المحررة أطلقت المقاومة عليها صاروخا موجها أحرقتها وقتلت من على متنها، وعند تقدم دبابة أخرى بعد فترة من هذه العملية أيضا كان هناك صاروخ موجه تم إطلاقه على هذه الدبابة لتشتعل وتحترق بمن فيها.
وأكد أن صليات صاروخية كبيرة كانت خلال هذا الصباح على كريات شمونة، بالإضافة إلى الصليات والعمليات التي كانت بالأمس والتي كشفت المقاومة عن بعض مفآجاتها كصواريخ قادر 2 ونصر 1 البعيدي المدى والتي تصل إلى 100 كلم و 250 كلم.
ولفت إلى أن المقاومة تمنح فرصة الدخول لجيش الاحتلال والتقدم في التراب اللبناني من بعض النقاط والثغرات لإيهامه بأن لا مقاومة موجودة ثم تنقض عليه بالكمائن المحكمة، مضيفا: وهذا ما تريده المقاومة أي استدراج جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى حيث ترغب وإيقاع العدد الأكبر من القتلى والجرحى في صفوفه.
وبين أن هذه الانجازات هذا التطور الميداني يجعل الاحتلال أمام معضلة حقيقية وهي أن يلجأ إلى ارتكاب الجرائم والمجازر بحق المدنيين كالذي حصل في قانا و في مدينة النبطية بالأمس، ما يدل على أن الاحتلال ليس لديه أي أهداف عسكرية وهو يزعم بأنه يضرب منصات ونقاط عسكرية لكن الصور تظهر أن الأهداف مدنية ومنها أيضا مراكز مساعدات وإيواء كالذي حصل في مدينة النبطية عندما استهدفت قوات الاحتلال مركز إدارة الكوارث الموجود ضمن اتحاد بلديات الشقيف وبلدية النبطية ما أدى لاستشهاد رئيس البلدية وأحد الأعضاء وأيضا استشهاد أكثر من 10 اشخاص مدنيين آخرين كانوا متواجدين في هذه النقطة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..