العالم - ايران
وقال اللواء حسين سلامي في مراسم تشييع الشهيد اللواء عباس نيلفروشان اليوم الخميس في إصفهان، ان الاعداء يتصورون باستشهاد الرجال العظام، تنطفئ بذلك جذوة الثورات والمقاومة، وكان عليهم أن يعيدوا حساباتهم إذ إن استشهاد الفريق قاسم سليماني لم يوقف الثورة بل المقاومة أستحكمت وصارت دماءه حجة لكافة المسلمين لاستكمال طريق شهيد الاسلام الكبير.
وأضاف أن الاعداء كانوا يظنون أن مشعل الجهاد في سوريا ولبنان واليمن سينطفئ باستشهاد العميد "زاهدي" (استشهد باستهداف الكيان الصهيوني للقنصلية الايرانية في سوريا). لكن هذه الأوهام تؤدي الى حسابات خاطئة كبرى، على غرار خطأ ما اعتقدوه باستشهاد الشهيد هنية، وتصورهم بانتهاء حزب الله، حيث جلبوا لأنفسهم عملية الوعد الصادق 2 ، وأظهرت ايران فصلاً من اقتدارها، سطرت عبره ملحمة قل نظيرها.
وخاطب قائد الحرس الثوري الكيان الصهيوني وحلفاءه: إن عملية الوعد الصادق 2 كانت تحذيرا ومثلت جزءً صغيراً من قوة ايران، ليتعملوا درساً في جردة حساباتهم.
وأضاف أن في حال قررتم الهجوم على مواطنين وشخصيات ومصالح ايران سنضربكم، كما فعلنا في السابق، لتدركوا أن انتهاك سيادة ايران وإستهداف ضيف الوطن (الشهيد هنية) يتبعه رداً.