العالم - خاص بالعالم
ببذلته العسكرية التي يحب، ممتشقاً بندقيته، ومشتبكاً مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، استشهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
استشهاد السنوار يأتي بعد أكثر من سنة من الملاحقة الإسرائيلية له، إضافة إلى أنه لم يكن انجازا استخباراتيا، حتى أن قادة كيان الاحتلال الإسرائيلي أكدوا أنه العملية التي استشهد فيها السنوار لم يكن مرتبا لها، وإنما حدثت مصادفة.
استشهاد السنوار أثار الكثير من ردود الأفعال في كيان الاحتلال الإسرائيلي والعالم
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شدد على أنه بعد استشهاد السنوار أن المهمة الآن هي إعادة الأسرى وأكد أن حماس لن تحكم غزة بعد الآن.
من جهته اعتبر وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت أن استشهاد السنوار حدث استراتيجي سيغير قواعد اللعبة مشددا على أن الاحتلال أنهى حسابا طويل الأمد مع السنوار.
امريكيا سارع الكثر من المسؤولون في كافة مؤسسات الحكم وفي الكونغرس للتعبير عن حالة كبيرة من الارتياح والفرح لاستشهاد السنوار، حيث اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن استشهاد السنوار خطوة مهمة تجاه إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
أما نائبته كامالا هاريس فأكدت أن استشهاد السنوار يجعل العالم بأسره في وضع أفضل، وتحدثت عن لحظة تمنح بلادها فرصة لإنهاء العدوان على غزة.
وتعليقا على استشهاد السنوار أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعمل مع شركائها خلال الأيام المقبلة من أجل وقف الحرب على قطاع غزة، كما أكد المتحدث باسمها ماثيو ميلر أن الإدارة الأمريكية لا تعتقد أن تتواصل نفس العمليات العسكرية الإسرائيلية بعد استشهاد السنوار.
بدوره اعتبر البنتاغون أن استشهاد السنوار يمثل فرصة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الأسرى.
أما فرنسا فاعتبر رئيسها إيمانويل ماكرون أن السنوار هو المسؤول الرئيسي عن عملية طوفان الأقصى، مؤكدا أنه يجب اغتنام فرصة استشهاده من أجل وقف العدوان وإعادة الأسرى وفتح أفق سياسي، لضمان أمن كيان الاحتلال الإسرائيلي وحق الدولتين للفلسطينيين.