العالم - خاص بالعالم
مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعلن عنها حزب الله، واعدا بمجريات وأحداث قادمة تكشف عن استراتيجيته الجديدة.
ففي صفد وعمق الأراضي الفلسطينية استهدف حزب الله بسرب من مسيراته الانقضاضية تجمعات لقوات الاحتلال، كما استهدف منطقة زوفولون شمال حيفا وثكنة يوآف في الجولان المحتل وموقع رأس الناقورة بصليات صاروخية كبيرة.
شمالا وعلى امتداد الحدود اللبنانية الفلسطينية، استهدف مجاهدو المقاومة تحركات وتجمعات جنود الاحتلال عند أطراف بلدة كفركلا وفي محيط بلدة عيتا الشعب التي استهدف فيها ثانية القوات التي حاولت إجلاء الجنود الجرحى والقتلى. كما استهدف الحزب تجمعا آخر في كل من مستعمرة زرعيت ومستعمرة شلومي.
الاعلام العبري، تحدث عن إصابة أكثر من 30 إسرائيليا في استهداف طائرة مسيرة تجمعا لجنود الاحتلال في الشمال وإصابة آخر في الجولان، كما كشف الاعلام الإسرائيلي عن دخول مسيرات في منطقة قاعدة رامات دافيد الجوية، وسماع صوت انفجار في منطقة ميرون في الشمال.
صواريخ ومسيرات المقاومة، أطلقت صفارات الإنذار في اغلب مناطق الشمال، من الجولان المحتل إلى مسكفعام وكفار جلعادي والمطلة في إصبع الجليل، وزرعيت وايلون وميرون بالجليل الغربي.
جيش الاحتلال اعترف بإصابة 50 جنديا في صفوفه خلال الساعات الأربع والعشرين الاخيرة عند الحدود مع لبنان، مع رفع العدد الإجمالي منذ بداية التوغل البري إلى 21 قتيلا بين ضباط وجنود وإصابة نحو 370 آخرين، معلنا عن استدعاء لواء احتياط إضافي إلى جبهة الشمال.
وسائل إعلام إسرائيلية، اتهمت الجيش بالاعلان عن الإصابات التي يصفها بالخطرة فقط، دون الإصابات الأخرى، متحدثة عن إصابة جنديين في جنوب لبنان من وحدة ماجلان وضابط من لواء غولاني.