العالم - مراسلون
قابلهم بكل ما استطاع من قوة. لم يكن مختبئًا في نفق كما تردد على لسان رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. حرم الاحتلال من الأمان في طوفان الأقصى.
إنه يحيى السنوار، القائد الذي استشهد وسلاحه في يده، مقاوماً لعدو خطط لاغتياله غدرًا، ولكن شهادته جاءت صدفة وكسر سعي الاحتلال لإخراج صورة تجعل موته يمنحه نصرًا يتفاخر به. وبرحيله، جعل الكيان عاجزًا عن تقديم رواية بأنها إنجاز لعملية استخباراتية تاريخية.
فكان للشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات في لبنان كلمة، حيث قال أحدهم: "اليوم فقدنا أحد فرسان فلسطين، قائد وطني بامتياز، هز العدو، وهز أركان الجيش الإسرائيلي. نحن كفلسطينيين لا شيء يقلل من عزيمتنا، نحن منذ وعد بلفور نتحمل المآسي والمؤامرات".
وقال فلسطيني آخر من مخيمات الشتات في لبنان لمراسلة العالم: "القائد يحيى السنوار أثبت وبكل جدارة وبكل اعتزاز واستشهد في أرض الميدان وهو يقاتل ولم يحقق حلم نتنياهو".
وقال فلسطيني آخر: "السنوار قائد الأمة العربية استشهد ولكنه يبقى حيًا في قلوبنا. كلنا وكل شبل فلسطيني شريف ومقاوم هو يحيى السنوار".