العالم _ العراق
ويشارك في الانتخابات الحالية أكثر من ألف مرشح، وتتنافس أحزاب السلطة مع أحزاب المعارضة وسط آمال الشارع الكردي بتحسين الأوضاع الاقتصادية وحل الملفات العالقة.
وأعلنت اللجلنة الانتخابية عن تسجيل بعض الخروقات في المرحلة الأولى من الانتخابات التي جرت يوم الجمعة في جميع محافظات اقليم كردستان العراق.
وقال "اوميد محمد"، مراقب انتخابي، لقناة العالم: "إن العملية الانتخابية كانت آمنة وسليمة"، مضيفًا: "هذه الانتخابات كانت أفضل من سابقاتها، ولكن شهدنا بعض الخروقات، أبرزها إدخال الهواتف المحمولة إلى مراكز الاقتراع والتقاط صور للمسؤولين."
ويرى بعض المحللين السياسيين في إقليم كردستان العراق أن مشاركة عدد كبير من المرشحين المستقلين تضفي على الانتخابات طابعًا إيجابيًا، رغم أن فرص هؤلاء المرشحين للفوز تبقى محدودة.
ويُذكر أن هذه الانتخابات كان من المقرر إجراؤها قبل عامين، لكنها تأجلت إلى 20 أكتوبر بسبب الخلافات السياسية.
وقال "شيركو جودت" نائب فی برلمان اقليم كردستان العراق: "هذه الانتخابات تأتي في منعطف خطير جدا للتغييرات التي يجب أن تحصل في السلطة والتوزانات السياسية للأحزاب والقوائم السياسية بعد أكثر من 30 عامًا من الإدارة الفاشلة التي تسببت في معاناة الشعب."
ويسود الشارع الكردي حالة من الترقب والحذر، في ظل تطلعات لتحقيق أهداف البرلمان الجديد وحل الملفات المصيرية التي تواجه الإقليم، بما في ذلك القضايا الاقتصادية، وملف تصدير النفط، وتنظيم العلاقات مع دول الجوار.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..