العالم _ لبنان
إثر الفشل الخطير للكيان الإسرائيلي الذي تحدثت عنه منظومتة الأمنية وإثر إخفاقاته المتكررة على الحدود وخلفها، لجأ الاحتلال وكعادته إلى استهداف المدنيين اللبنانيين ومنازلهم وبلداتهم وشن عشرات الغارات في جنوبي وشرقي لبنان وعلى الضاحية الجنوبية لبيروت ودمر المزيد والمزيد من المنازل.
مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي في بلدة معلول في البقاع الغربي شرقي لبنان وراح ضحيتها أكثر من 17 شهيدا وجريحا بينهم رئيس بلدية سحمر وبدأ العمل على تحديد هويات أشلاء تم رفعها من مكان الغارة بحسب وزارة الصحة مشيرة الى استشهاد 3 أشخاص وإصابة آخر بغارة على بلدة زفتا جنوبي لبنان.
وفيما استهدفت غارات عنيفة منازل المدنيين في عشرات القرى والبلدات والمدن الجنوبية والبقاعية نفذت مسيرة اسرائيلية عملية اغتيال استشهد على اثرها رجل وزوجته كانا في سيارتهما على طريق سريع في مدينة جونية يصل بيروت بشمال لبنان.
وأدّت الغارة أيضا إلى جرح شخصين بالإضافة إلى تحطم عدد من زجاج المباني والمحال المحاذية للمكان على المسلكين الشرقي والغربي.
وباستشهاد نحو 36 شخصاً وإصابة أكثر من 200 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ارتفعت الحصيلة الإجمالية إلى أكثر من 2450 شهيداً وأكثر من 11 ألفا و500 جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان أي خلال 27 يوما فقط.
الإجرام الإسرائلي في عدوانه على لبنان يرافقه ومنذ اليوم الأول تضامن وتآزر مختلف المناطق والأطياف اللبنانية وخاصة مع النازحين والمتضررين أما الأطفال فارتأوا إطلاق بالونات بأطياف ألوان العلم اللبناني علها تبعد عن سمائهم طيران الاحتلال الحربي ومسيراته وصواريخه القاتلة والمدمرة.