بالفيديو..

طبيب فلسطيني: كما خرج الفرنسيون مهزومين من الحرب العالمية الثانية سيخرج الإسرائيليون

السبت ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٧:٢٧ بتوقيت غرينتش

أكد الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة:"أنه قبل 7 اكتوبر وخلال 3-4 سنوات الماضية كانت توجد أزمة حكم عند النخبة الحاكمة الاسرائيلية المظاهرات المعادية لنتنياهو، والصراع ما بين الاشكناز الاوروبيين وبين الشرقيين المغلف بصراع إيديولوجي ما بين العلمانية الوطنية والدينية الوطنية، الصهيونية الدينية.

العالم خاص بالعالم

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج"جوا الصندوق"، أشار أبو ستة أن كل هذه الأزمات داخلة النقاش من ضمن الصراع والنقاش الذي كان يدور داخل العلمانية الاشكنازية على أنه هناك خطا تاريخي قاتل حدث في عامي 67 و 48 وهو إبقاء جزء من الفلسطينيين بقطاع غزة بالضفة بالداخل وانه هذا سيؤدي إلى نهاية المشروع الصهيوني وأن الحل هو أن ينتهي الوجود الفلسطيني.

ولفت أبو ستة إلى أن انتهى وجود السكان الأصليين بكل المشاريع الاستيطانية الناجحة وكان من القادة حول هذا النقاش المؤرخ الاسرائيلي "بني مورس" الذي كتب في صحيفة هآرتس بالتسعينات عن هذا الموضوع.

وقال غسان أبو ستة: نرى التطهير العرقي بريف الضفة الغربية عن طريق الهجمات منها أكثرها وضوحا، كانت الهجمة على حوارة من المستوطنين وكانت هجمات يومية تقريبا والنبرة التي تحولت من نبرة اقصائية إلى نبرة إبادية بكل النقاش الذي يحدث في الكيان الصهيوني.

ولفت غسان أبو ستة فأنت دخلت كما الفرنسي خرج من الحرب العالميه الثانية مهزوما وفي أزمة حكم داخلية في فرنسا خسر بسببها اول شيء فيتنام والصين، الصين الهندية وبعدها اقتربت حرب الـ 58 ويحاول المشروع الكولونيالي الفرنسي أن يعيد مجده الاستعماري بالتمسك بالجزائر وما تبقى من الامبراطورية وبالتالي هنالك نفس الازمة عندما وقعت ثورة الجزائر بعام 1958 مثلت خطرا حقيقيا للمشروع الكولونيالي وعن هوية الكولونيالية الفرنسية مقابل الدولة الفرنسي وهذا الشيء شبيه بما يحصل الآن.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...