العالم - انقلاب الصورة
الكيان الصهيوني يحصد الفشل بعد الفشل، وبعد الحرب العدوانية على غزة وارتكابه المجازر والحرب العدوانية على لبنان، ظن أنه بإمكانه أن يحصل على مكان آخر لكي يحقق اهدافا بعدما عجز عن تحقيق ذلك وفي لبنان، ما دفعه الى استهداف ايران التي ايضا بدورها اسقطت اهدافه ومنعته من ان يحقق ما يريد، وبالتالي فشل الى فشل.
العدوان الاسرائيلي يفشل مجددا في ان يستهدف ايران كما قال هغاري الذي خرج مستعرضا يقول، لقد قمنا بهجمات على ايران على قواعد عسكرية محددة واخرجناها من الخدمة.
المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني هغاري خرج ليقول انه حقق اهداف.. عن أي اهداف يتحدث وعن اي اهداف حققها في ايران وكل المصادر العسكرية قالت ان 100 طائرة عسكرية صهيونية قامت بالهجوم على ايران.. عن اي اهداف يتحدثون ولماذا هذا التضخيم في حين ان الوقائع تكذب كل ما قاله هغاري والمصادر العسكرية الصهيونية.
نعم الكيان الصهيوني لا يستطيع ان يحقق اهدافه الا في قتل المدنيين وارتكاب المجازر في غزة وفي لبنان وارتكاب الابادة الجماعية. هذا هو الواقع وما حاول نتنياهو ان يستعيد صورة الردع فيه باستهداف ايران باءت بالفشل، فشل فوق فشل.
نتنياهو الذي حاول ان يستعيد صورة الردع في استهدافه لايران فشل بعدما افشلته ايران وقدراتها الدفاعية التي سيتحدث عنها الجميع الان بعد كل هذا التضخيم الاعلامي والوعيد والتهديد من قبل الاحتلال الاسرائيلي تبين ان الجبل تمخض فولد فارا.
بكل الاحوال، هذا ليس الفشل الوحيد بل فشل نتنياهو في تحقيق الصورة التي ارادها والاهداف التي اعلنها لم تتحقق ايضا لا في غزة ولا في لبنان، وهو قال في لبنان ان الهدف من هذا العدوان على لبنان هو اعادة المستوطنين الى الشمال، فكان ان الامر زاد من وتيرة النازحين المستوطنين ولم يعد اي من هؤلاء الى شمال.
شاهد الحلقة كاملة في الفيديو المرفق..