العالم - فلسطين
وقال الأهالي، في بيانهم، إنهم “يتخوفون من مماطلة نتنياهو وعدم سعيه لإنجاز صفقة تبادل مع حركة حماس”. ورأوا أن “نتنياهو يريد مفاوضات من أجل المفاوضات فقط”.
وتجمع أهالي المحتجزين الإسرائيليين أمام مقر وزارة الأمن في الوقت الذي يستعد فيه الوفد الإسرائيلي المفاوض بشأن تبادل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والمحتجزين في غزة المغادرة إلى العاصمة القطرية، الدوحة، لاستئناف المفاوضات المتعثرة، بحسب القناة 12 العبرية.
ونقلت القناة عن والدة أحد المحتجزين اعتقادها بأنّ نتنياهو لا يريد التفاوض بشأن أبنائهم ووعوده ليست صادقة رغم مرور حوالي 386 يوماً على احتجازهم داخل الأنفاق في غزة.
وقالت: “إسرائيل لديها صورة للنصر بعد اغتيال قادة حركة حماس، وتم حلُّ كتائب القسام الذراع العسكرية للحركة، وتدمير البنى التحتية في غزة، ورغم ذلك نتنياهو لا يريد التفاوض بشأن المحتجزين لدى الحركة”. كما ذكرت القناة نقلاً عن إحدى العائلات أن “نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب إلى الأبد، بهدف البقاء في السلطة، حيث يترك كلّاً من (وزير المالية) بتسلئيل سموتريتش و(الأمن القومي) إيتمار بن غفير، يحددان مصير أولادنا”.