"كوماندوز الشاحنات".. أبرز عمليات الدهس بالشاحنات ضد الصهاينة

الأحد ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٢:٠٠ بتوقيت غرينتش

استخدم مقاومون فلسطينيون سلاح "الشاحنات" خلال السنوات الأخيرة لدهس قوات الإحتلال الصهيونية والمستوطنين دفاعا عن الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة ضد العدو المدجج بالسلاح والمدعوم أمريكيا.

العالم - فلسطين

ونشرت مصادر فلسطينية قائمة أبرز عمليات الدهس أستخدمت فيها الشاحنات..

أهم العمليات البطولية التي نفذها فلسطينيو الداخل

ونفذ فلسطينيون من الداخل المحتل خلال السنوات الأخيرة، عدة عمليات مؤثرة أثارت اهتمامًا كبيرًا نظراً لقدرتها على الوصول إلى عمق الكيان الصهيوني وإرباك الأجهزة الأمنية، مما يعكس تزايد النشاط المقاوم هناك. فيما يلي أهم تلك العمليات:

1. *عملية بئر السبع (مارس 2022)*: نفذها الشهيد محمد أبو القيعان من حورة في النقب، حيث استخدم سكيناً وهجم على مستوطنين، مما أسفر عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة آخرين. كانت العملية بمثابة ضربة نوعية أربكت قوات الاحتلال في منطقة لم تكن تشهد عمليات كهذه سابقاً.

2. *عملية الخضيرة (مارس 2022)*: نفذها الشهيدان أيمن وإبراهيم إغبارية من أم الفحم، باستخدام أسلحة نارية. أسفرت العملية عن مقتل اثنين من عناصر شرطة الاحتلال وإصابة آخرين قبل أن يستشهد المنفذان في تبادل لإطلاق النار. أثارت العملية هزة أمنية، كونها استهدفت عناصر أمنية في منطقة تعتبر حيوية.

3. *عملية تل أبيب (أبريل 2022)*: قام الشهيد رعد حازم من جنين بإطلاق النار على رواد مقهى في شارع ديزنغوف في تل أبيب، ما أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة آخرين. استطاع رعد الانسحاب بعد العملية، ما أدى إلى مطاردة طويلة استمرت ساعات حتى استشهاده. أدت هذه العملية إلى فرض طوق أمني واهتمام كبير من وسائل الإعلام، وتسببت في حالة رعب داخل تل أبيب.

4. *عملية عكا (نوفمبر 2021)*: نفذها الشهيد محمد أبو طه من قلنسوة، حيث حاول تنفيذ عملية طعن قبل أن يستشهد. شكلت العملية جزءاً من موجة عمليات فردية بدأت تأخذ زخماً وتزيد من التوتر داخل الأراضي المحتلة.

5. *عملية محطة الحافلات في القدس (نوفمبر 2022)*: استخدم فيها عبوات ناسفة استهدفت محطات حافلات في القدس، وأسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة العشرات. ورغم عدم معرفة المنفذ حينها، إلا أن العملية أثارت مخاوف الاحتلال نظراً لدقة التنظيم واستخدام العبوات، وهو أسلوب أقل استخداماً من فلسطينيي الداخل.

6. *عملية تل أبيب قرب مقر الموساد (أكتوبر 2024)*: نفذها المقاوم رامي الناطور من قلنسوة، حيث استهدف بشاحنة جنوداً من وحدة الاستخبارات العسكرية (8200) بالقرب من قاعدة جليلوت. تسببت العملية في مقتل عدد من الجنود وإصابة أكثر من 50 آخرين، بينهم حالات بتر وإصابات خطيرة. أثارت هذه العملية ضجة كبيرة، كونها تستهدف وحدة أمنية حساسة، وأظهرت قدرة المقاومة على تنفيذ عمليات نوعية في عمق الكيان.