المقاومة تبدأ تنفيذ معادلة التهجير بالتهجير

الإثنين ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٤ - ١١:٢٦ بتوقيت غرينتش

بدأت المقاومة الإسلامية في لبنان مرحلة تنفيذ الوعيد باستهداف مواقع ومستوطنات الاحتلال شمال الأراضي المحتلة، وسط تصاعد عدد قتلى الجيش الإسرائيلي.

العالم - لبنان

معادلة التهجير مقابل التهجير.. هي المرحلة التي بدأتها المقاومة الإسلامية في لبنان مع كيان الاحتلال عبر التهجير الكامل لمستوطنات الشمال وصولا الى شمال حيفا، وتنفيذ الوعيد بالقصف والاستهداف المباشر لهذه المستوطنات بمئات الصواريخ بعد ما أطلقت تحذيرات الى المستوطنين في كريات شمونة و25 مستوطنة أخرى لإخلائها فيما عداد الخسائر في صفوف جيش الاحتلال والمستوطنين في تصاعد.

وتزامنا مع دوي صفارات الإنذار في الجليل الغربي والأعلى وإصبع الجليل والذي بات الروتين الصباحي بل اليومي لمستوطني الشمال.

واستهدفت المقاومة بصليات كبيرة من الصواريخ مستوطنات المطلة ومسكفعام وكريات شمونة ومحيطها ونهاريا وإييليت هشاحر وسط تأكيد الإعلام العبري سقوط بعضها، كما قصفت المقاومة تجمعات لجنود الاحتلال على دفعتين بين مستوطنتي المنارة ومرغليوت.

وفي المواجهات البرية أعلنت المقاومة استهدافها تجمعات لجنود الاحتلال عدة مرات عند بوابة فاطمة الحدودية بالصواريخ وقذائف المدفعية كما نشرت مشاهد من عملية تصديها لتوغل جنود الاحتلال في محيط بلدتي الطيبة ورب ثلاثين الحدوديتين.

وكان الإعلام الحربي في المقاومة قد أعلن عن 29 عملية نفذها حزب الله يوم الأحد، طالت الشمال وعمق فلسطين المحتلة وشملت التصدي لمحاولات التوغل الاسرائيلي البرية واستهداف تجمعات جنود الاحتلال في مستوطنات المالكية وكرمئيل ومرغليوت والمنارة ومسكفعام ومحيط مستعمرة بيريا وكذلك قصف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية ‏شمال مدينة حيفا وشركة يوديفات للصناعات العسكرية جنوب شرق عكا إضافة الى عمليات كثيرة أخرى.

وأسفرت ضربات قاسية عن خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف الاحتلال. حيث أكدت وزارة الصحة الإسرائيلية نقل أكثر من 100 إصابة إلى مستشفيات الشمال خلال يوم واحد فيما اعترف جيش الاحتلال بمقتل المزيد من الضباط والجنود في المعارك في جنوب لبنان.

وفيما يبدو أن كلمة الفصل للميدان بفعل عمليات المقاومة نقلت وسائل أعلام عبرية عن قائد تشكيل السلاح الجوي الاسرائيلي سابقاً العميد احتياط إيلان بيتون أن حزب الله لا تزال لديه قوته الأساسية ويمتلك قدرات صاروخية وهو يستطيع تهديد ليس فقط الشمال إنما كل "إسرائيل".