بصاروخ نوعي..

حزب الله يشعل شمال الاحتلال ويقصف موقعين إستراتيجيين

الإثنين ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٦:٢٥ بتوقيت غرينتش

استهدف حزب الله بصلية صاروخية نوعية قاعدة ستيلا ماريس البحرية قرب حيفا وبمسيرات انقضاضية شركة يوديفات للصناعات العسكرية شرق عكا، وسط إيقاع المزيد من القتلى في صفوف قوات الاحتلال على الحدود.

‏العالم - لبنان

ولا زالت عشرات مستوطنات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة وصولا الى مدن حيفا ونهاريا وصفد وعكا وتل أبيب، لا زالت تحت نيران حزب الله الذي أدخل أسلحة الصاروخية النوعية في استهدافاته.

‏وأطلقت المقاومة الإسلامية صلية صاروخية نوعية على قاعدة 'ستيلا ماريس' البحرية شمال غرب ‏حيفا.

واستبقت هذه العملية باستهدات شركة يوديفات للصناعات العسكرية في منطقة بارليف الصناعية جنوب شرق عكا بمسيرات انقضاضية أصابت هدفها بدقة.

وبصليات صاروخية وعلى دفعتين استهدفت المقاومة تجمعًا لجنود الاحتلال بين مستوطنتي المنارة ومرغليوت كما قصفت مستوطنة كريات شمونة ومستوطنات أخرى في الشمال التي وجهت أمرا مسبقا بإخلائها.

وعلى الحدود اللبنانية نفذت المقاومة كمينا جديدا لآليات وجنود الاحتلال، أثناء تقدمهم باتجاه تل نحاس عند أطراف بلدة كفركلا وعند وصولهم لنقطة المكمن اشتبك المجاهدون معهم ما أدى إلى احتراق آليتين ووقوع الجنود بين قتيل وجريح.

واستهدفت المقاومة وعلى 4 دفعات تجمعات لقوات الاحتلال عند بوابة فاطمة بقذائف المدفعية وصليات صاروخية كذلك استهدفت ولمرتين تجمعًا للجنود في منطقة العمرا غرب الوزاني.

الى ذلك اعترف جيش الاحتلال بإصابة 7 جنود عند الجبهة الشمالية مع لبنان، معلنا عن سقوط 594 إصابة في صفوفه منذ بدء التوغل البري في جنوب لبنان.

هذه الاعترافات جاءت إثر نشر إعلام الاحتلال لمشاهد توثق سحب الجيش لقتلاه من المعارك في جنوب لبنان وإثر كشف رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، وبعده الزعيم اليميني المتطرف، افيغدور ليبرمان، عن إصابة 11 ألف جندي ومقتل 890 آخرين منذ بدء المعارك في لبنان وغزة.

كارثة تتبع كارثة تحدث عنها إعلام الاحتلال ناقلا عن اللواء احتياط عاموس غلعاد، أنه يجب الوصول إلى تسوية لأن لدى كيانه الكثير من القتلى وسوف يغرق أكثر في المستنقعين اللبناني والغزي بحسب تعبيره.

وفيما صرح قائد سابق في سلاح الجو الإسرائيلي أن حزب الله يستنزف كيانه بذكاء وبروتين متغيّر، قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن الحزب متماسك وقادر على مواصلة عملياته القاتلة، مشيرة الى أن عدد جنود الاحتلال الذين يقتلون في جنوب لبنان يتزايد بدلاً من أن يتناقص وقدرت وزارة الصحة الإسرائيلية أن نحو 300 ألف إسرائيلي سيطلبون العلاج النفسي بعد الحرب.