العالم - مراسلون
وأقيم على أرضية ملعب يرموك أحد أبرز وأشهر الملاعب في قطاع غزة؛ هذا المخيم لاستيعاب مئات النازحين من شمال قطاع غزة.
على مدار 3 أسابيع خلت والعملية العسكرية متواصلة في شمال القطاع، الأمر الذي أدى لنزوح آلاف المواطنين جراء عمليات القصف والنسف والاجتياج المستمر وإخراج الناس بالقوة من مراكز الإيواء.
ويحتوي المخيم على ما يزيد عن 300 أسرة، نزحت كلها عموما من مخيم جباليا والمناطق المحيطة.
وتحدث أحد المواطنين لقناة العالم: "أنه من بيت لاهيا ونزحوا مع أهله من مدرسة تل زعتر ولجأؤا الى هذا المخيم.
وأضاف أن النازحين اللاجئين يعانون من عدم توفر الامكانيات البسيطة حيث يبيتون ويسكنون هناك دون أرضية وفراش أو أي بطانية".
كما رد نازح آخر على الاختيار بين العيش على الركام أو البقاء في هذه المخيمات قائلا لقناة العالم: "منازلنا كلها أصبحت ركاما، طلعونا كيف؟ طلعونا بينما الطائرات الإسرائيلية كانت تحلق فوق رؤوسنا والدبابات تسير وراءنا، نحن طلعنا من مدرسة أبو تمام ومشينا الى أن وصلنا بداية غزة والدبابات مشيت معنا. وكانت عدد الدبابات فوق الـ200. وتابع أن الحياة صعبة وقاسية هنا في المخيم، وسط عدم وجود حمامات".
هنا مخيم اليرموك كما ترونه أصبح مخيما لإيواء النازحين بدلا من أن يكون ملعبا لكرة القدم.
وقال أحد إدارة مخيم يرموك لمراسل العالم: إن النازحين هنا جاؤوا من جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون. حجم النزوح فظيع.
كما أشار أن الإدارة أنشأت مائتين خيمة لـ300 أسرة في 4 أيام.