العالم – العين الإسرائيلية
أيام صعبة متكررة تعيشها قوات الاحتلال جراء خسائر فادحة في صفوف الضباط والجنود في هذه المعارك والتي تخوضها مع حزب الله في المناطق الحدودية في جنوب لبنان، حيث يشير الإعلام العبري إلى أن الخسائر تتعمق أكثر في صفوف قوات الاحتياط.
وقال الباحث في العلاقات الدولية د.وسام ناصيف ياسين إلى أن وقع هذه الأيام الصعبة: يمكن تلخيصها بالنتائج التي تحصدها إسرائيل، من محاولة تقدمها البري، يوميا عشرات القتلى والجرحى، والطائرات أصبحت تنقل المصابين إلى مستشفيات تل أبيب، باعتبار أن كل المستشفيات ما قبل تل أبيب قد امتلأت بالجرحى.
وأضاف أن: المقاومة في الميدان تثبت فعالية وكفاءة عالية منقطعة النظير، لاسيما بعد ما قام الإسرائيلي بالمثلث الذي اعتبر أنه التمهيد لدخول هادئ بري وهو اغتيال القادة من ناحية ومجزرة البيجرات واللاسلكيات التي طالت الجسم البشري للمقاومة طولا وعرضا من ناحية أخرى، ومئات إلى آلاف الغارات التي ادعى الإسرائيلي أنه قام بتنفيذها على على مراكز التسلح من ناحية ثالثة.
وبين أن الإسرائيلي كان يعتبر أن هذه الضربات الثلاث ستؤمن له دخولا هادئا في الميدان، ولكن الذي حصل هو عكس ذلك، هذا رفع من معنويات ومن حافزية ودافعية القتال عند المجاهدين في الحدود، وأدى إلى ما أدى إليه بالمقارنة بين عام 2006 والآن.. عام 2006 الحرب كلها استغرقت حوالي 33 يوم، وكان الإسرائيلي قبل نهايتها قد وصل إلى ما يقارب بالعمق 10 كلم.. والآن هو لم يستطع السيطرة على قرية واحدة بشكل دائم على الحدود.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..