العالم - اوروبا
وحسب وكالة "رويترز"، قال مركز الدعم القانوني الأوروبي امس الأربعاء إن الدعوى أقيمت بالوكالة عن ثلاثة فلسطينيين من غزة استنادا إلى أن شحنة المتفجرات من نوع (آر.دي.إكس) يمكن إدخالها في الذخائر المستخدمة في عدوان الاحتلال على غزة، ما قد يساهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت شركة لوبيكا مارين الألمانية، التي تملك (إم.في.كاثرين) إن السفينة لم يكن مقررا لها التوقف في أي من موانئ الكيان المحتل، وإنها أفرغت حمولتها مؤخرا في مدينة بار بجمهورية الجبل الأسود.
ورفضت الشركة الكشف عن تفاصيل الشحنة لأسباب تعاقدية، لكنها زعمت إنها امتثلت بشكل كامل لجميع اللوائح الدولية ولوائح الاتحاد الأوروبي، وتأكدت من الحصول على التصاريح اللازمة قبل أي عمليات.
وقال مركز الدعم القانوني الأوروبي إن الشحنة كانت متجهة إلى شركة الصناعات العسكرية للإحتلال، وهي وحدة تابعة لشركة (إلبيت سيستمز) التي تعد أكبر مورد للمواد الهجومية في الكيان المحتل، فيما رفضت (إلبيت سيستمز) التعقيب.