العالم – إيران
وأضاف عراقجي في مقال نُشر اليوم الخميس في صحيفة "جاكرتا بوست" الأندونيسية بمناسبة الذكرى الـ75 لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين إيران وأندونيسيا أن التراث الثقافي المشترك الذي يضرب بجذوره في التقاليد الآسيوية والسكان المسلمين في معظمهم وعدم الانحياز للمعسكرين الشرقي والغربي والسياسات الخارجية المستقلة ودعم مكافحة الاستعمار والأهم دعم الشعب الفلسطيني المظلوم، تمثل عناصر بارزة ساهمت في توطيد الأواصر بين الشعبين الإيراني والأندونيسي.
وأكد عراقجي أن تطوير العلاقات مع دول شرق وجنوب شرق آسيا، يحظى بالأولوية على جدول الأعمال الدبلوماسي للحكومة الإيرانية الجديدة، مضيفا أن تمتين العلاقات مع الدول المستقلة بما فيها أندونيسيا، يشكل الحجر الأساس للسياسة الخارجية للحكومة الرابعة عشرة.
وقال وزير الخارجية الإيراية في جانب آخر أن القضية الفلسطينية تحظى بأهمية بالغة، وهي القضية التي شكلت الهاجس الأكبر للعالم الإسلامي على مدى العقود السبعة الماضية واحتلت مكانة مركزية في العلاقات والتعاون الدولي بين إيران وأندونيسيا.
وأضاف أن مواقف وإجراءات الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية أندونيسيا تجاه فلسطين، ليست نابعة من التعاليم الإسلامية فحسب، بل واردة في دستور البلدين.
وخلص عراقجي في ختام مقاله إلى القول إن المسار الرئيسي للسياسة الخارجية للحكومة الرابعة عشرة يتمثل في فتح آفاق جديدة للتعاون وتوسيع العلاقات الشاملة والودية مع جميع الشعوب على أساس الحوار والتعاون والمساواة والاحترام المتبادل.