العالم - سوریا
وقال دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي، تعليقا على الوضع في سوريا: "نحن بالطبع نواصل دعم بشار الأسد".
وتابع: "نحن نواصل اتصالاتنا على المستويات المناسبة، ونقوم بتحليل الوضع. وسيتم تشكيل موقف بشأن ما هو مطلوب لتحقيق استقرار الوضع".
وقال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو: "لدينا الآن اتصالات وثيقة في الواقع مع جميع اللاعبين الرئيسيين، بما في ذلك ممثلو إيران وتركيا".
وأضاف رودينكو، متحدثاً عن إمكانية عقد اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا بشأن سوريا: "لا يمكن استبعاد مثل هذا الاجتماع - سواء كان ذلك في روسيا أو في أي مكان آخر".
وأعلنت وزارة الدفاع السورية أنها تقوم، بـ"التعاون مع القوات الصديقة، بالتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة" الإرهابية"، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي، شنّ تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، هجوما عنيفا على نقاط الجيش السوري في أرياف محافظات حلب وحماة وإدلب السورية.
وشنّ التنظيم الإرهابي قصفا صاروخيا على بلدتي نبل والزهراء وباتجاه بلدة قيتان الجبل، في ريف حلب الغربي، على التوازي مع قصف عنيف على خطوط التماس في ريفي إدلب الجنوبي، وحماة الغربي.
وبالمقابل، أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة في سوريا على مواصلة استهدافاتها بالتعاون مع القوات الصديقة العاملة في سورية عبر ضربات مركزة جوية وصاروخية ومدفعية على مواقع الإرهابيين ومستودعاتهم وخطوط إمدادهم ومحاور تحركهم في ريفي حلب وإدلب خلال الساعات الـ 24 الماضية ما أسفر عن تدمير 5 مقرات قيادة و7 مستودعات ذخيرة وسلاح متنوع بعضها يحتوي طائرات مسيرة.