العالم - سوريا
وأفاد موقع المنار نقلا عن مراسله في الجنوب السوري، أن قوات العدو قامت بحملة تفتيش ومداهمات في المنطقة، بعد فرضها منع ارتداء الزي العسكري، إضافة إلى “تمركزها على حاجز الوادي شمال قرية جملة في منطقة حوض اليرموك”.
وكانت قوات العدو قد دخلت أمس الخميس إلى ثكنة الجزيرة قرب قرية معرية، نتج عنها نزوح بعض الأهالي للقرى المُجاورة تخوّفاً من العدو.
العدو قدم مزاعم للأهالي أنّ نشاطه “يتركز لمنع المظاهر المسلحة في درعا، ونزع السلاح من سكّانها”، ووفق مصادر أهلية في المحافظة، فإنه لم تسجّل حالات دخول لقرية “جملة” بل يتمركز العدو على أطرافها.
وإثر دخول المعارضة السورية المسلحة إلى العاصمة دمشق منذ أسبوع تقريباً عقب دخولها إلى مناطق رئيسة عدة كحماه وحمص وحلب وغيرها، أعلن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو عن فض اتفاق الاشتباك المبرم في 1974 بين سوريا وكيان العدو، وعقب ذلك احتل جيش العدو منطقة جبل الشيخ الحدودية والمنطقة العازلة مع سوريا التي تفصل بين الجزء الذي احتله العدو من مرتفعات الجولان وضمّته إليها وبقية الهضبة السورية.
وفي السياق، أكد أهالي بلدة حضر في جنوب سوريا، التزامهم بوحدة الأراضي السورية والانتماء اليها.