إنقلاب الصورة..

اليمن يؤلم الكيان الاسرائيلي ويدب الرعب في قلوب المستوطنين

الخميس ٠٢ يناير ٢٠٢٥ - ٠١:٤٢ بتوقيت غرينتش

اليمن يؤلم الكيان الاسرائيلي، مطار "بن غوريون" تحت النار، اليمنيون باقون على العهد، والإسناد اليمني لغزة يتواصل.

العالم - إنقلاب الصورة

حيرة صهيونية وإرباك واضح في مواجهة اليمنيين، كيف يوقفون صواريخ اليمن ومسيراته التي لا تزال تستهدف الكيان الاسرائيلي، هذه الحيرة وجد نتنياهو الحل لها بعد استهداف مطار صنعاء والحديدة ومحطة الكهرباء، فخرج نتنياهو منتشيا مستعرضا نحن عازمون على استئصال "محور الارهاب والشر" وكذلك فعل وزير الحرب الصهيوني كاتس.

كلام نتنياهو وكاتس استعراضي كالعادة ويضرب الامثال بما فعله العدو الاسرائيلي في اماكن متعددة ويقصد غزة ولبنان وسوريا، لكن عمليا الذي حصل انه لم يحقق اي شيء من الاهداف وجبهة اليمن لا تزال تتواصل وتتفاعل مع الحدث الفلسطيني وتسند غزة ومقاومة غزة بكل ما للكلمة من معنى، وهذا الامر اصبح واضحا للعيان فصواريخ اليمن ومسيراته تفعل فعلها في الكيان الاسرائيلي، لكن استهداف مطار صنعاء والحديدة ومحطة الكهرباء كأن العدو الاسرائيلي فعل شيئا متقدما، خرج نتنياهو يستعرض وخرج قائد سلاح الجو ايضا قال "نحن قادرون على ان نصل الى اهدافنا ونفعل ما نريد".

شاهد أيضا .. ما الذي يحمله التهديد الاسرائيلي بتوسيع العدوان ضد اليمن ؟

قادرون على ان نضرب، قادرون على ان نصل الى ما نريد، وكأن استهداف مطار صنعاء والحديدة ومحطة الكهرباء اصبح عرضا ملموسا هذا هو ما يفعله الكيان الصهيوني لكن هذا هل نجح في ان يحقق الاهداف، هل استطاع هؤلاء ان يصلوا الى الاهداف في اليمن هذا الامر تكرر مع اليمنيين وسبق للامريكيين والبريطانيين ان قاموا بعدة استهدافات لكن هل تغير في الامر شيئا، فصواريخ اليمن ومسيراته خرجت على الفور بعد الاستهداف لمطار صنعاء ومحطة الكهرباء في الحديدة لتضرب مطار بن غوريون ومحطة الكهرباء في القدس المحتلة.

جواب سريع من اليمن على لسان العميد يحيى سريع الناطق بإسم القوات المسلحة اليمنية، عمليتان نوعيتان استهدفتا مطار بن غوريون ومحطة الكهرباء، هذا يعني ان اليمن قادر وبشكل مباشر على رد الرسالة باشد منها للعدو الاسرائيلي وهذا الامر ايضا اصبح مثار جدل على مواقع التواصل الاجتماعي في الكيان الاسرائيلي الذين سخروا مما زعم الجيش الاسرائيلي انه اعترض صواريخ اليمن ومسيراته.

الغريب ان جيش الاحتلال الاسرائيلي دأب على الكذب فيما له علاقة باعتراض الصواريخ اليمنية ودائما يصدر بيانات ان هذه الصواريخ اعترضت خارج المدار او خارج مكان الهدف لكن الحقيقه ان ما حصل ان مطار بن غوريون الهدف استراتيجي والحيوي وشريان الحياة للكيان الاسرائيلي اغلق لفترة وحالة الزعر والخوف كانت بادية على كل الذين كانوا في المطار وهذا بحد ذاته اثبات على كذب جيش الاحتلال وهذا ايضا يدل على رمزية خاصة في ان اليمنيين استطاعوا ان يضربوا مقتلا داخل الكيان الاسرائيلي.

الأهميه الاستراتيجية لاستهداف مطار بن غوريون هي اهمية استثنائية على كل المستويات، فهذا المطار يعتبر اهم مكان في الكيان الاسرائيلي وهو بوابة الكيان الاسرائيلي على كل العالم، ان يشعر الركاب في مطار بن غوريون بهذه الحالة من الخوف والهستيريا والذعر وان يغلق المطار، هذا يعني ان اليمنيين كرسوا معادلة واضحة المطار بالمطار ومحطة الكهرباء بمحطة الكهرباء وهذا ما زاد في حيرة الصهاينة في التعامل مع هذا الموضوع.. كيف يجد حلا لما يسمونه الخطر اليمني والاستهدافات اليمنية المتواصلة للكيان.

اقرأ أيضا.. عبد السلام: اليمن مستمر بالدفاع عن نفسه في مواجهة أي عدوان

الشواهد كثيرة، اليمنيون اصحاب ارادة، لن يردعهم أحد ولن يوقف جبهة اسنادهم أحد، سبق لأميركا وبريطانيا أن قامت بعدة استهدافات لليمنيين نصرة للكيان الاسرائيلي ومساعدة للكيان الاسرائيلي ولم تستطيعان فعل شيء، والعدو الاسرائيلي ايضا في اربع استهدافات متواصلة لم يستطع ان يفعل شيئا هذا يعني ان النتيجة واضحة لا سبيل الى ردع اليمنيين ولا يمكن ان نجد الوسيلة لردعهم هذا ما اعترف به الصهاينة بشكل واضح.

استراتيجية واضحة يتبعها اليمنيون أن إضرب العدو الاسرائيلي بإستمرار ودون توقف، وهذا يعني أن الحيرة والارباك عند الصهاينة ستزداد أكثر فأكثر وكل استعراضات "نتنياهو" و"كاتس و"جيش الاحتلال الاسرائيلي" لن تصل الى حل مع اليمنيين.