شاهد بالفيديو ...

ما المفاجآت التي فجرتها مناورات الرسول الأعظم الـ 19 في إيران؟

الخميس ٠٩ يناير ٢٠٢٥ - ٠٣:١٦ بتوقيت غرينتش

اختتمت القوات البرية في حرس الثورة الإسلامية "مناورات الرسول الأعظم الـ 19"، وشهدت المناورات أزاحة الستار عن مسيرة "رضوان" الهجومية التي يبلغ مداها 20 كيلومترا. وقال القائد العام لحرس الثورة اللواء حسين سلامي خلال مراسم اختتام المناورات، إن القوة البرية لحرس الثورة تطور قدراتها بحسب وقائع المنطقة، ولديها تفهم واسع للتهديدات والمخاطر.

العالم - مراسلون

المناورات بدأت بعملية انتشار سريع، حيث نقل خلالها لواء القوات الخاصة "ميرزا كوجك خان" من محافظة جيلان إلى محافظة كرمانشاه وبعدها شملت عمليات تسيير مروحيات وإنزال جوي، وتدريبات بالمدافع والوحدات المدرعة وأخرى على استخدام المعدات الثقيلة والطائرات بدون طيار، إلى جانب الخطوات الدفاعية والهجومية.

وقال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء حسين سلامي "أصبحت الكثير من ذخائر القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية موجهة، ما يسمح بتدمير الهدف برصاصة واحدة. تتجه القوات البرية للحرس نحو أن تصبح أكثر ذكاء في مختلف المجالات، وحققت تقدما كبيرا في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحرب الإلكترونية والطائرات بدون طيار والصواريخ والدفاع المضاد للدروع وتكتيكات القتال".

إقرأ أيضا... مناورات "الرسول الأعظم 19" .. تدمير أهداف باستخدام الطائرات المسيرة

وفي جزء آخر من المرحلة النهائية للمناورات شاركت طائرات مسيرة انتحارية من إنتاج القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية لأول مرة في عمليات التدريب، ودمرت أهدافها بنجاح. وفي جانب آخر قامت وحدات مضادة للدبابات من القوات البرية للحرس بتدمير السيارات الانتحارية وأماكن تجمع الفرق الإرهابية باستخدام صواريخ دهلاوية وألماس الإيرانية الصنع.

بدوره قال قائد القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية، العميد محمد باكبور "في هذه المناورات قمنا بعملية استباقية ضد أعداء وإرهابيين افتراضيين كانوا يخططون لمهاجمة قاعدتنا وفتحت الطائرات المسيرة النار على نقاط تجمع الإرهابيين ودمرت الأهداف المقصودة بنجاح، اليوم تمكنا من تحقيق کامل أهدافنا بنجاح".

شاهد أيضا.. مناورات الرسول الأعظم 19: استعدادات أمنية لمواجهة التهديدات الإقليمية

لم تعزز مناورات الرسول الأعظم الجاهزية العملياتية لحرس الثورة الإسلامية فحسب، بل وجهت أيضا رسالة واضحة للأعداء بأن القوات الإيرانية مستعدة لمواجهة أي تهديد محتمل للأمن القومي الايراني ومن خلال تنفيذ عمليات الانتشار السريع، والتكتيكات المشتركة، وسيناريوهات الاستجابة للطوارئ، أثبتت إيران مجددا قدرتها على حماية وحدة أراضيها.كما أكدت هذه التدريبات دور القوات المحلية والمتطوعين، مما أبرز الوحدة بين مختلف المجتمعات في الدفاع عن حدود البلاد.