مسؤول أمني صهيوني يدعو لإعدام أسرى المقاومة وحرقهم سراً!

مسؤول أمني صهيوني يدعو لإعدام أسرى المقاومة وحرقهم سراً!
الإثنين ٢٧ يناير ٢٠٢٥ - ٠٧:٣٠ بتوقيت غرينتش

دعا مسؤول أمني إسرائيلي سابق إلى تنفيذ حكم الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال “بشكل سري، وحرق جثثهم وإلقاء رمادها في البحر”، بهدف تجنب إطلاق سراح الأسرى ذوي الأحكام المؤبدة والعالية، كما يحدث حاليا في صفقة التبادل.

العالم - الاحتلال

وقال العقيد احتياط أوري هالبرين، مساعد رئيس الوزراء السابق للاستخبارات الإسرائيلية، إن “صفقات تبادل الأسرى تحدث لأن "إسرائيل" منذ قيامها تتجنب إعدام "الإرهابيين"، ومن ثم تسرّع في تحفيز الدافع لاختطاف الإسرائيليين والجنود كأوراق مساومة، مما يؤدي إلى دورة لا نهاية لها من الإرهاب ضدها” حسب تعبيره.

وفي مقال بصحيفة معاريف الإسرائيلية، يدعو المسؤول الأمني إلى تعلم الدروس من تكرار صفقات تبادل الأسرى بين "إسرائيل" والمقاومة الفلسطينية، والتي تؤدي إلى إطلاق سراح أسرى فلسطينيين قاموا بتنفيذ عمليات مقاومة أدت إلى مقتل إسرائيليين.

وقال إن الصفقات السابقة، مثل صفقة أحمد جبريل، وجلعاد شاليط، وصفقة 7 أكتوبر/تشرين الأول ألحقت ضررا إستراتيجيا بقدرات الردع و ما اسماه "مكافحة الإرهاب الإسرائيلية"، فقد استغلت المنظمات الفلسطينية الفترة الفاصلة بين الصفقات لتطوير إستراتيجية عمليات الاختطاف التي يرى أنها أصبحت عنصرا أساسيا في سلوك المقاومة وأدت -مثلا- إلى إطلاق الشهيد يحيى السنوار الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، على حد قوله.

يذكر أن كيان الاحتلال الاسرائيلي اضطر في صفقة تبادل مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة في 21 مايو/أيار 1985 إلى الإفراج عن 1150 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق سراح 3 جنود إسرائيليين أسرتهم الجبهة أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.

وكان من أبرز الأسرى الذين أفرجت عنهم "إسرائيل" الشهيد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس، وزياد النخالة الأمين العام الحالي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

كذلك أفرج كيان الاحتلال في أكتوبر/تشرين الأول 2011 عن أكثر من ألف أسير فلسطيني، مقابل إفراج حماس عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته عام 2006، وكان السنوار من أبرز المحررين فيها.

إقرأ أيضا.. سرايا القدس تحذر الاحتلال من مقتل اسراه في اللحظات الأخيرة!