بهذه الخطوة عند اطلاق الاسرى.. كتائب القسام تبث رسائل التحدي للاحتلال

الخميس ٣٠ يناير ٢٠٢٥ - ٠٢:٣٦ بتوقيت غرينتش

حرصت كتائب القسام على بث رسائل التحدي خلال الإفراج عن المحتجزين الصهاينة اليوم الخميس، إذ أطلقت سراح إحدى المجندات "الإسرائيليات" من مخيم جباليا الذي دمره الاحتلال بشكل شبه كامل في حربه على قطاع غزة، في حين سلمت إسرائيليان آخران قرب منزل رئيس حركة حماس السابق، يحيى السنوار في خانيونس.

العالم-فلسطين

ووسط دهشة الجميع، خرج مقاتلو القسام برفقة المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر من مبنى مدمر في المخيم، لتقوم بتسليمها للجنة الدولية للصليب الأحمر وسط حشد جماهيري وانتشار مكثف لعناصر كتائب القسام في ساحة الرزان وسط المخيم، في خطوة تظهر أن كل أطنان القنابل التي فجر بها كل شيء في المخيم فشلت في النيل من إرادة الفلسطينيين.

تسليم الأسيرة الإسرائيلية

تسليم الأسيرة الإسرائيلية

وقبل تسليم المجندة، وصلت سيارات تابعة للصليب الأحمر، وعقب ذلك، جلس أحد عناصر القسام مع مندوب الصليب الأحمر على طاولة وُضعت على منصة أمامها خريطة فلسطين، وجرى التوقيع على وثائق الاستلام والتسليم. وكان لافتاً خلال عملية التسليم قيام القسام بعرض سلاح اغتنمته من جنود الاحتلال خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي وقت لاحق، سلمت كتائب القسام وسرايا القدس، أسيرين "إسرائيليين" للجنة الدولية للصليب الأحمر قرب منزل رئيس المكتب السياسي السابق لحماس يحيى السنوار، في خانيونس. وجرى تسليم الأسيرة أربيل يهود والأسير غادي موزيس، وسط حشد جماهيري وانتشار مكثف لعناصر المقاومة. وقبيل التسليم وصلت سيارات تابعة للصليب الأحمر لاستلام الأسير والأسيرة، وتم توقيع محضر الاستلام. كما جرى تسليم خمسة عمال تايلانديين في ذات المنطقة.

إقرأ أيضا ...بعد إقتحام الإحتلال لمخيم جنين.. كاميرا العالم ترصد الأجواء فيه!

وأعلنت كتائب القسام، مساء أمس الأربعاء، أنها ستفرج اليوم عن المجندة بيرغر بالإضافة إلى أربيل يهود وموزيس، مقابل 110 أسرى فلسطينيين. ويأتي ذلك ضمن الدفعة الثالثة من الأسرى الذين يُفرج عنهم في المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين كيان الاحتلال وحركة حماس.

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوماً، يجرى خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.

وجاء الاتفاق بعد انقضاء 470 يوماً على حرب الإبادة التي شنها كيان الاحتلال على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 46 ألفاً و960 مواطناً، بينهم 30 ألفاً من الأطفال والنساء.