نتنياهو يقرر تأجيل إرسال فريق المفاوضات إلى قطر والاخيرة تحذر

نتنياهو يقرر تأجيل إرسال فريق المفاوضات إلى قطر والاخيرة تحذر
الأحد ٠٢ فبراير ٢٠٢٥ - ٠١:٣١ بتوقيت غرينتش

قرّر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عدم إرسال فريق المفاوضات إلى قطر في هذه المرحلة للحديث عن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الحالي وصفقة الأسرى، وفقًا لمصدر إسرائيلي رفيع لم يتم تسميته.

العالم فلسطين

وتعتبر هذه الخطوة "إشارة مقلقة جدًا" بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وفقًا لما صرح به مسؤول إسرائيلي رفيع، معربًا عن أمله ألا تؤثر سلبًا على تنفيذ المرحلة الأولى المستمرة والتي تمتد لمدة 42 يومًا.

ووفقًا لشروط الاتفاق، يجب أن تبدأ المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية يوم الاثنين، اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى.

ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية عودة جميع المحتجزين الأحياء في قطاع غزة، مقابل عدد لم يُحدد من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع.

قطر تطالب ببدء مفاوضات المرحلة الثانية بغزة

من جانبه أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على أهمية التزام الأطراف بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وضرورة بدء المرحلة الثانية، مشددا على أن حل هذه الأزمة يكون بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، في حين أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على ضرورة إنهاء العقبات الإسرائيلية أمام توصيل المساعدات إلى غزة.

وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري -في مؤتمر صحفي مشترك مع فيدان في الدوحة- إن مفاوضات المرحلة الثانية يجب أن تبدأ غدا، مضيفا أنهم بدؤوا الحديث مع الطرفين لأجل ذلك.

وشدد على أهمية "انخراط الجانبين في المحادثات بنية حسنة"، ودعا الشركاء الدوليين إلى "الضغط لإنجاح المفاوضات بشأن غزة والتأكد من عدم عرقلتها".

وأضاف أنهم متواصلون مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويأملون في عدم حدوث خلافات، كما أنهم "متفائلون في التوصل لنتائج إيجابية سريعة لإنهاء الحرب".

وفي إشارة إلى تصريحات ترامب الأخيرة عن تهجير فلسطينيي غزة إلى الأردن ومصر، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري على موقف قطر "الحازم والواضح ضد تهجير الفلسطينيين"، وشدد على أنه لا حل لهذه الأزمة إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة، شدد رئيس الوزراء على أهمية تضافر الجهود لتكثيف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وعلى أهمية أن تكون هناك آلية واضحة للتأكد من تقديم المساعدات لمستحقيها.

وإلى جانب تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري مع نظيره التركي تطورات الأوضاع في سوريا، مشددا على ضرورة رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، وقال إنه اتفق مع وزير الخارجية التركي على ضرورة دعم سوريا.