العالم - مراسلون
وأفاد مراسل قناة "العالم" في جنوب لبنان "حسين عز الدين"، أن أهالي بلدة كفركلا تخطوا الحواجز الترابية التي أقامها الاحتلال، وتقدموا لمسافة تصل إلى كيلومترين نحو المدخل الشمالي، حيث يفصل الاحتلال بين كفركلا وبلدتها الأم.
وتابع راسلنا "أن المشهد نفسه تكرر عند مدخل بلدة السديسي، حيث واجه الأهالي الرصاص الحي الذي أطلقه جيش الاحتلال، لكنهم لم يتراجعوا، وظلوا صامدين في مواقعهم، يعبرون عن استنفار شعبي كبير وإصرار على الدفاع عن حقهم في العودة إلى أراضيهم.
شاهد المزيد: ما الهدف الإسرائيلي والأميركي من تمديد تواجد الاحتلال في لبنان؟
وأوضح مراسلنا أن الأهالي تجمعوا عند النقاط التي يتواجد فيها جيش الاحتلال، محاولين الدخول من الجهة الغربية عبر وادي السلوقي، في مشهد يعكس مقاومة شعبية حقيقية.
وأشار مراسلنا "شهد اليوم تحليقًا مكثفًا للطيران المسير والطيران الحربي الإسرائيلي، بالإضافة إلى اعتداءات متكررة من قبل جيش الاحتلال، الذي أطلق النار باتجاه بعض السكان في محاولة لإبعادهم عن الجهة الغربية، التي انسحب منها مؤخرًا. ومع ذلك، لم يثنِ ذلك من عزيمة الأهالي، الذين ظلوا متمسكين بأرضهم، مدعومين بأفراد من خارج الجنوب جاءوا لتأييدهم والوقوف إلى جانبهم".
وأكد مراسلنا ان هذا اليوم، كان يوم نفير شعبي، يوم مقاومة شعبية حقيقية، يبين إصرار أهالي البلدات الحدودية على استعادة أراضيهم، رغم كل التحديات والعقبات التي يفرضها الاحتلال.