العالم - خاص بالعالم
وشن الجيش السوداني هجوما على قوات الدعم السريع جوار جسر سوبا الذي يربط بين جنوب الخرطوم وشرق النيل على النيل الازرق، وسيطر على ارتكازات تلك القوات. بينما قصفت قوات الدعم السريع عددا من المناطق بشرق النيل ومنطقة ام دوم بالخرطوم ما ادى لمقتل 7 مدنيين وجرح العشرات.
وفي وسط السودان استعاد الجيش السوداني منطقتي سيدير الشرقية والغربية على اطراف ولاية الجزيرة بعد تأمين مدينة ودمدني.
وفي شمال دارفور قتل الجيش السوداني 47 شخصا من قوات الدعم السريع، ودعا المواطنين لعدم التجمع تفاديا لضربات ضد تلك القوات.
هذا وينفذ الجيش السوداني ضربات خاصة ضد قوات الدعم السريع لاحكام السيطرة عليها واضعافها.
اقرأ ايضا.. جيش السودان يُحكم حصار القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم
وقال الخبير العسكري السوداني المعتصم عبد القادر حسن، لمراسلنا الزميل طارق أبو شورة: الآن هناك انتشار للقوات المسلحة واعادة انتشار في مناطق شرق النيل وفي مناطق شمال ولاية النيل الابيض، كل هذه المسائل الان تجري على قدم وساق من اجل الضربة النهائية للتمرد في ولاية الخرطوم وبعض اطراف الولايات الوسطى.
وسياسيا تضاربت ردود الافعال حول مستقبل الحكومة الموازية، بالنظر الى افتقارها للدعم من قبل العديد من الدول الغربية والافريقية، هذا بخلاف ان عددا كبيرا من القبائل داخل اقليم دارفور يرفض وجود حكومة مدعومة من قبل الدعم السريع الذي نكل بأهل دارفور قتلا وتدميرا وانتهاكات ترقى لجرائم حرب، حسب المراقبين.
وقال المحلل السياسي السوداني محمد مصطفى إلياس، لمراسلنا: حكومة السودان الموجودة الآن في بورتسودان يمكن ان تشكل ضغطا ومحاصرة هذه الحكومة الجديدة بعدد من الوسائل والطرق والتحركات الدبلوماسية لايقاف مد هذه الحكومة وسيطرتها ونفوذها في المستقبل.
قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان طاف على عدد من الوحدات العسكرية داخل وخارج الخرطوم، وصفها البعض باللمسات الاخيرة للسيطرة على ولاية الخرطوم بالكامل والبدء في ملف دارفور.
حكومة موازية او ميثاق سياسي سمها ما شئت، ولكن الهدف الاول هو تكوين عسكري سياسي لمحاولة ضرب الحكومة السودانيه، هذا هو الهدف ولكن ماذا عن التنفيذ؟