العالم – خاص بالعالم
وول ستريت جورنال الأميركية كشفت عن سعي الوسطاء لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق خلال شهر رمضان، تلك المرحلة التي يفترض أن تنتهي يوم السبت بانسحاب جيش الاحتلال من محور فيلادلفيا، إلا أن هيئة البث الإسرائيلية كشفت أن تل أبيب تدرس إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين وتمديد الاتفاق عدة أسابيع مقابل الانسحاب، كما ستدرس خلال اجتماع لنتنياهو إرسال فريق مفاوض إلى القاهرة أو الدوحة بعد انتهاء المرحلة الأولى، ليحفز على مواصلة الإفراج عن الأسرى باستمرار وقف إطلاق النار ودخول المساعدات كما اتفق مع واشنطن.
إستمرار المفاوضات والتزام الاحتلال بالاتفاق اشترطته حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، لما أنه لم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية، بعد أن قطعت الحركة الطريق أمام مبرراته الزائفة، مؤكدة أن محاولات نتنياهو لعرقلة الاتفاق ستزيد من معاناة الأسرى وعائلاتهم فقط.
وبعد تجديدها الالتزام بالاتفاق أعلنت استعدادها لاستمرار المحادثات، مطالبة الوسطاء بالضغط على الاحتلال للالتزام بما اتفق عليه.
وبينما يضغط الوسطاء خرج زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في واشنطن بمقترح تولي مصر إدارة قطاع غزة لمدة 15 عاما مقابل إسقاط ديونها الخارجية.. اقتراح رفضته القاهرة رسميا، حيث أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية تميم خلاف رفض القاهرة لأي أطروحات بشأن توليها إدارة غزة، واعتبر أن هذه المقترحات تلتف حول ثوابت الموقف المصري والعربي بشأن انسحاب الاحتلال من الأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..