شاهد..قصة اسير محرر حرمه الاحتلال من فرحه الافراج مرتين!!

السبت ٠١ مارس ٢٠٢٥ - ٠٦:٥٢ بتوقيت غرينتش

بعد ثلاثة وعشرين عاما أمضاها في سجون الاحتلال، خرج الأسير المحرر إياد رضوان في صفقة التبادل الأخيرة ليتفاجأ بواقع سجن أكبر يعيشه مخيمه مخيم طولكرم إثر حصار إسرائيلي دام أكثر من شهر ليجد نفسه نازحا بعيدا عن بيته.

العالم - مراسلون

على هذه التلة، يقف إياد رضوان من مخيم طولكرم الذي خرج من ظلمة السجن خلال صفقة تبادل الأسرى لكنه لم يصل إلى نور العودة. يشير بيده إلى هناك، بيته لم يُهدم، لكنه محاصر مثله، بعيد رغم قُربه، ثلاثة وعشرون عام كان يحلم وخاب وكأن الأسر لم ينتهِ بعد.

وقال الاسير المحرر، اياد رضوان، انه " كنت اتوقع كل اهل المخيم، وان ادخل بيتنا الذي تربيت فيه وولدت فيه وعشت به كل طفولتي وحياتي، للاسف لا يوجد شيء لا بيت ولا شيء، هذه مدينة اشباح شيء لم اتوقعه".

شاهد ايضا.. موسى الحلايقة العائد من مقبرة الاحياء يوصف شعوره بعد 20 عام من الاعتقال

تحوّلت فرحة الإفراج إلى واقع آخر، أكثر ضيقًا من زنزانته ،خطواته كانت ثقيلة، كأنها تحمل وزن سنوات الشوق الذي انتهى بفقدان والدته.

واضاف الاسير المحرر "فراق امي اول شيء كسر ظهر وما حدث هذا ايضا كسر ظهر ولكن ماذا نقول لا يوجد شيء يفرحني".

والاحتلال لا زال يطارد ويقتحم ويقاتل الحجر داخل المخيمات في طولكرم لأكثر من شهر تنتظر هي الأخرى حريتها.

المزيد بالفيديو المرفق..