بالفيديو..

جماعات إسرائيلية متطرفة تنشر فيديو تحريضي لتفجير المسجد الأقصى!

الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ - ٠٦:٠٤ بتوقيت غرينتش

58 عاما مرت على احتلال العصابات الاسرائيلية للمسجد الأقصى، عقود ست عاش فيها المسجد عددا من الانتهاكات وأنواعا من التجاوزات الاسرائيلية؛ وفي ظل تصاعد موجة الاقتحامات الاستفزازية، والتي تجاوزت حدود العبث إلى محاولة فرض أمر واقع جديد وتهويده بالقوة.

العالم خاص بالعالم

لتبدأ حرب نفسية وتحريضية جديدة تقودها الجمعيات الاستعمارية والمتطرفين، عبر نشر مقطع فيديو منتجا بتقنية الذكاء الاصطناعي على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر مشهدا لتفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم، تحت عنوان 'العام القادم في القدس'.

مشهد انتشر بشدة عبر وسائل التواصل وخصوصا الصفحات الموالية للمنظمات الاستيطانية المتطرفة، لاقى ردود أفعال منددة ومستنكرة. وزارة الخارجية الفلسطينية أعربت عن قلقها إزاء الخطوة الإسرائيلية، معتبرة هذه الدعوات جزءا من مخطط استعماري ممنهج لتهويد القدس واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية.

شاهد أيضا.. مظاهرات تعم عواصم ومدن العالم للمطالبة بوقف المجازر في غزة

الوزارة شددت على أن تصاعد الخطاب التحريضي يأتي في ظل تواطؤ حكومة الاحتلال التي توفر غطاء للمستوطنين لتنفيذ جرائمهم، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفعلي لوقف هذه المخططات، وفرض عقوبات على حكومة الاحتلال لثنيها عن مواصلة انتهاكاتها.

الخارجية الأردنية بدورها دانت الدعوات التحريضية التي وصفتها بالعنصرية المتطرفة، للمنظمات الاستيطانية، رافضة هذا التحريض، الذي ينذر وفق الوزارة بمزيد من التدهور والتصعيد، مشددة على أن استمرار الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية، يتطلب موقفا دوليا واضحا وحازما يدين الانتهاكات.

موقف شاركتها إياه الدوحة، التي اعتبرت الفيديو الإسرائيلي تحريضا خطيرا ينذر باتساع دائرة العنف في المنطقة، رافضة المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى والقدس ومقدساتها.

ومنذ إحراقه قبل خمسة وخمسين عاما، تتوالى الانتهاكات بحق المسجد الأقصى، ويتضاعف الخطر عليه، مع تحول استهدافه وتهويده من أجندة هامشية لجماعات استيطانية متطرفة، إلى هدف مركزي لحكومة الاحتلال، مع انتقال المجتمع الإسرائيلي نحو اليمين المتطرف.

فالمقطع المذكور ليس الاول من نوعه، حيث نشرت منظمة 'نشطاء جبل الهيكل' في سبتمبر من العام الماضي مقطعا معدلا لإحراق المسجد الأقصى، وأرفقته مع تعليق 'قريبا في هذه الأيام'.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...