وأعلنت مجموعة "أوتياروا من أجل فلسطين"، المنظمة للمسيرة، أن هذه الفعالية التي حملت عنوان "مسيرة من أجل الإنسانية" اجتازت شوارع وسط أوكلاند، مطالبين الحكومة النيوزيلندية بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي ووقف الدعم العسكري والسياسي المقدم له.
في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين بحوالي 20 ألفا، أكد المنظمون أن الحضور تجاوز هذا الرقم بشكل ملحوظ، مما يعكس تصاعد الغضب الشعبي في نيوزيلندا تجاه الأحداث الأخيرة في غزة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية"، مرددين شعارات تطالب بوقف العنف ووقف العدوان الإسرائيلي.
وكان من المخطط أن تغلق المسيرة جسرا رئيسيا في أوكلاند، لكن المنظمين قرروا تغيير مسارها بسبب الرياح القوية التي شهدتها المدينة يوم الجمعة، ليجري تنظيمها عبر طرق بديلة في وسط المدينة.
وتأتي هذه المسيرة بعد فعاليات سابقة نظمت في أغسطس، منها وقفة حاشدة أغلقت خلالها جسر ميناء سيدني الشهير، في إطار دعم متزايد للفلسطينيين في نيوزيلندا.
ويأمل منظمو المسيرة أن تساهم هذه التحركات الشعبية في زيادة الضغط على الحكومة الائتلافية ذات التوجه اليميني الوسط، لحثها على الانضمام إلى الجهود الدولية الرامية إلى فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي ووقف الدعم العسكري والسياسي له.