بالفيديو..

الجهاد الإسلامي: فشل مشروع التهجير وسلاح المقاومة خط أحمر

الخميس ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٥
٠١:١٩ بتوقيت غرينتش
أكد إحسان عطايا، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن الكيان الإسرائيلي قد فشل عمليًا في تحقيق هدفين أساسيين أعلن عنهما منذ بداية عدوانه على غزة.

وأشار عطايا إلى أن الهدف الأول هو استعادة أسراه بالقوة ودون أي شرط أو قيد. في الواقع، تؤكد المفاوضات الجارية حول عملية تبادل الأسرى بين الطرفين على الفشل الذريع لهذا الهدف المعلن، وذلك بعد مرور عامين من العدوان والقتل والإبادة الجماعية وحرب التجويع والحصار، وكل ما شهده العالم من وحشية صهيونية أمريكية غربية ضد غزة وشعبنا الفلسطيني العظيم.

ولفت عطايا إلى أن الهدف الثاني الذي أعلن عنه العدو الصهيوني فهو القضاء على المقاومة. رغم استشهاد قيادات ومجاهدين كبار أعزاء على قلوبنا جميعًا، ورغم التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا الفلسطيني، تبقى المقاومة قوية وحاضرة وقادرة على توجيه ضربات للعدو الصهيوني حتى اللحظات الأخيرة. إن استمرار تفاوض العدو مع قيادة المقاومة حول عملية تبادل الأسرى يؤكد فشل تحقيق هذين الهدفين المعلنين.

وأضاف عطايا أن الهدف الثالث الذي أعلنت عنه أمريكا بشكل صريح وواضح، وهو تهجير الشعب الفلسطيني من غزة والضفة إلى مصر والأردن، فقد فشل أيضًا. رغم محاولات العدو المستمرة لتهجيرهم بطرق غير مباشرة والتفافية، من خلال الضغط على الشعب وقتل الأطفال والنساء وتدمير البيوت لتحقيق هذا الهدف.

ونوّه أن عملية التفاوض اليوم أو مرحلتها الأولى تجري حاليا، وسيتم الإعلان عن بدئها قريبًا.


شاهد أيضا.. فرحة عارمة تجتاح شوارع غزة بعد سريان اتفاق وقف الحرب

وفي ما يتعلق بتفاصيل هذه الصفقة وبسلاح المقاومة، نوه عطايا إلى أن سلاح المقاومة مرتبط دائما بوجود الاحتلال. طالما هناك احتلال، فلا أحد في العالم يستطيع نزع السلاح من المقاومين. هذا السلاح مرتبط بحياة المقاوم، ولا يُنزع منه إلا عندما يستشهد في المعركة أو تحت السيطرة المباشرة للعدو.

وأضاف عطايا أنه إذا كان هناك حديث عن السلاح، فهذه مرحلة ثالثة أو رابعة، وبحثها مرتبط بتفاصيل كثيرة. سنرى إن كان العدو سينجح في تحقيق هدفه أم لا. لقد حاول في لبنان وفشل. أعلن الأمين العام لحزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، حفظه الله، بشكل صريح وواضح أن سلاح المقاومة لا يمكن نزعه، وعلى العدو أن يلتزم، وعلى الأطراف التي تضغط من أجل نزع سلاح المقاومة أن تذهب لإرغام العدو الصهيوني على الالتزام ببنود الاتفاق الذي وُقع.

وقال عطايا: إن العدو لا يؤتمن على عهده، ولذلك نحن حذرون. أعلننا بصراحة على لسان أميننا العام، حفظه الله، القائد الشجاع زياد النخالة، بأننا نخوض معركة المفاوضات. هذه المعركة التي نخوضها اليوم معركة شرسة وقوية، وفيها تدافع كثير. لا يمكن أن نفرط بدماء شعبنا العزيز التي سالت على أرض فلسطين الطاهرة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

0% ...

آخرالاخبار

وزير النفط: ايران ارض الفرص الذهبية للاستثمار


كبار أعضاء مجلس الشيوخ الروسي: لا مصداقية لأي جهد لإعادة فرض العقوبات على إيران


بقائي: إيران وجمهورية أذربيجان عازمتان على استخدام جميع الإمكانيات لتعزيز العلاقات


أكثر من 100 قتيل بهجمات على روضة أطفال ومستشفى بالسودان


توني بلير لن يكون ضمن المرشحين لإدارة قطاع غزة


تحذير علمي..علامة في جسمك تؤشر على أكثر من 130 مرضاً خطيراً


السودان.. دفن القتلی داخل المنازل والمدارس والسبب..


سموتريتش يضخ 2.7 مليار شيكل لخطة استيطانية تخنق المسار السياسي!


بعد38عام من انتفاضة الحجارة؛الضفة تستعد لانتفاضة جديدة


هذا أبرز ما دار في لقاء الموفد الرئاسي الفرنسي مع عون