شيفرة

الحرب الأمنية.. حرب ثانية في غزة

السبت ١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
١٠:٠٤ بتوقيت غرينتش
الآن جاء الموعد يا أمة.. فلقد رأيت نفسي اقتحم عليهم مواقعهم أقتلهم كالنعاج ثم استشهد.".. كان هذا مقطعاً من رواية "الشوق والقرنفل" الذي كتبه الشهيد القيادي الكبير يحيى السنوار في سجون المحتل.. رحل صاحب الشوق والقرنفل ولم يرحل فكره ونهجه وخطه، وترك لنا طريقا طويلا حتى التحرير.

ملفات عديدة تتطرق لها هذه الحلقة من برنامج "شيفرة".. منها شخصية السنوار، الذي قام بأكبر عملية في تاريخ الكيان الإسرائيلي وفي تاريخ المقاومة الفلسطينية، ونحن نحيي هذه الذكرى وخصوصاً أن "طوفان الأقصى كانت هزة كبيرة للكيان الإسرائيلي وكانت لها ارتدادات واسعة على هذا الكيان.

وفي فقرة أخرى من هذا البرنامج نسلط الضوء كذلك على القدرات العسكرية لإيران، وصاروخ "قدر H".. وأيضاً نتطرق إلى الحملات الميدانية الأمنية التي تقوم بها حركة حماس للتخلص من العناصر التي تعاونت مع الكيان الإسرائيلي وقراءة عسكرية وأمنية في هذه الحملات.

المجموعات المتعاونة مع كيان الاحتلال

بعد الإعلان عن توقف الحرب المعلنة في غزة بدأت حرب من نوع آخر بين الفصائل الفلسطينية والقوى الأمنية الوطنية الفلسطينية وبين جماعات مسلحة خارجة عن القانون تتعامل مع الإسرائيلي،

هذه الجماعات تتواجد في الأماكن التي يتواجد فيها جيش الاحتلال، على رأس مجمعات مجموعات تسمى "أبو شباب" وزعيمها "ياسر أبو شباب" كنا قد سلطنا الضوء علية سابقا في ملف رصد بهذا البرنامج.. هذا الشخص كان له تصريح عبر موقع واللا العبري قال إن سلاحنا ليس ضد إسرائيل.

كذلك من هذه المجموعات مجموعة "دغمش" وكذلك مجموعة "حلس" ومجموعة "المجيدة".. من الواضح من ناحية التوقيت ومن ناحية التسليح والتدريب وكذلك من خلال الدلالات التي وردت عبر الإعلام العبري أن جيش الاحتلال عندما فشل في مهماته العسكرية في قطاع غزة زجاج بعملائه في هذه المنطقة، أولاً ربما من أجل نشر الفوضى في هذه المنطقة، وكذلك ربما من أجل إيجاد نوع من الشرعية.. وربما من أجل إيجاد قوات ربما دولية فيما بعد تقوم بحكم القطاع.

هذه الحملة الأمنية حصلت على دعم وتأييد مطلق من العشائر والعائلات العربية، وكان لها بيان مشترك أيدت هذه الحملة الأمنية ورفعت الغطاء عن كل من ينتمي لهذه المجموعات، وطالبت بالضرب بيد من حديد.

كذلك هذه الحملة الأمنية حصلت على دعم مطلق من كل الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية، والتي قالت إن هذه الحملة الأمنية ضرورية لأنها تحصن الجبهة الداخلية.

المهم واللافت بالموضوع أنه في هذه الحملة الأمنية رغم احتماء هذه المجموعات وتواجدهم بالقرب من أماكن يتواجد فيها جيش الاحتلال غير أن جيش الاحتلال كعادته لم يتدخل من أجل حماية عملائه وإيجاد نوع من مظلة حماية ورعاية لهؤلاء العملاء.

كذلك المهم في الموضوع أن نذكرة قدرة القوى الوطنية أن تتواجد منذ اللحظات الأولى من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، هذا يعني قدرتها على السيطرة على قطاع غزة وقدرتها على التمكن من ضبط الأمن والأمان في هذا القطاع، وكذلك هي رسالة للخارج أنه لن يحكم هذا القطاع إلا الفلسطينيين.

قامت حركة حماس بعض وقف إطلاق النار بهذه الحملة الأمنية حتى تقوم بضغط الإيقاع الأمني في قطاع غزة، وكانت هناك طبعا اشتباكات دامية، وأستشهد في هذه الاشتباكات صالح الجعفراوي أحد الصحفيين الذي كان يعد تقريرا صحافيا عن الموضوع، ولكن العشائر الفلسطينية كانت موافقة لهذه الحملات لأن الجماعات المسلحة كانت تقوم بعمليات ضد حركة حماس وأيضاً التجسس والعمالة للكيان الإسرائيلي.

والغريب أن صحيفة يديعوت أحرونوت قالت إن هناك نوعا من النقاش داخل الكيان الإسرائيلي بين الجيش الإسرائيلي والشاباك حول مصير هؤلاء العملاء، الجيش رفض استقبالهم لكن الشاباك قال إذا كان من الممكن إقامة خيم لاستقبالهم.. وهذا يعني أنهم أصبحوا أداة منتهية الصلاحية بعد استخدامهم الكيان ضد الفلسطينيين.

الشعب الفلسطيني كان واقفا إلى جوار حماس في هذه الحملات الأمنية لأننا نذكر عندما كانت هناك مسألة منظمة غزة وتوزيع الغذاء والمساعدات كانت هذه الجماعات المسلحة تقوم بسرقة المواد الغذائية وبنشر الفساد في القطاع.

الحملة الأمنية التي تقوم بها حماس هي حملة أمنية واسعة وتقوم بنقاط التفتيش.. فهناك أكثر من سيناريو.. أما التفكيك لهذه الجماعات المسلحة والاستسلام.. أو ممكن الاندماج طبعا إذا كانت هناك توبة مرصودة.

حتى هم أعلنوا عن عفو عام في حال قام هؤلاء الشباب بتسليم أنفسهم، وبالفعل قام حوالي تقريبا 50 شخص وقاموا بتسليم أنفسهم، وهناك من هم الآن معتقلين في السجون الأمنية للمقاومة، من أجل إيجاد أكثر التفاصيل حول الهدف من تشغيلهم، وكذلك تم قتل عدد منهم.

ولكن اللافت تسليط الإعلام العبري الضوء عليهم، أنه وصف هؤلاء ووصف هذا المشروع الإسرائيلي بأنه كان بسبب إيجاد بديل لحكم قطاع غزة بديلا عن حماس أنه مشروع فاشل، وشبهة بجيش لحد في الثمانينيات في لبنان، وقال إن هذا الملف يضاف إلى ملفات أخرى في هذه السلة.. في سلة الحكومة الإسرائيلية التي لا تزال تضع الكثير من الملفات الفاشلة في سلتها.

هناك مفردات أطلقتها حماس عليهم سواء "الخونة العملاء" أو أنهم مهدور دمهم.. والجو العام الفلسطيني أيضاً يؤيد هذه الإصطلاحات ويريد هذا التعامل، لأنهم هذه الجماعات هم رجال الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة.

وهناك فصيل أعلن أنه يتواجد في شمال قطاع غزة وهو يقول إن هذه المنطقة هي منطقة لهم ويمكن أن يتوسعون، كان هذا الفصيل مدجج بالسلاح و أحد الأشخاص قرأ بيان.. الفلسطينيين في العموم يقولون على مواقع التواصل الاجتماعي وبناء على آرائهم الذين يذكرونها في الكثير من المنصات الاجتماعية إن هذه الجماعات المسلحة تريد إنهاك فصائل المقاومة الفلسطينية وبخصوص حماس، في حين أن الجيش الإسرائيلي يأخذ استراحة ويريد مواصلة القتال، ويريد عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار.

إستعادة حماس لغزة بكامل قوتها مشهد مهيب لم يتكرر في كل الحروب

من أن هدأ أزيز المعركة حتى بدأت حرب من نوع ىخر وحملة أمنية واسعة وصفت أنها الأكبر من قبل وزارة الداخلية الفلسطينية وأمن المقاومة، وتم وصف هؤلاء بالعملاء والخونة نتيجة ارتباطهم بالعدو الإسرائيلي.

ومن بغداد لفت الفريق الركن عبد الكريم خلف خبير قناة العالم في الشأن العسكري والاستراتيجي أنه: مشهد مهيب لن يتكرر في كل الحروب، أن يخرج الاحتلال وبعد ساعة أو ساعتين يظهر مقاتلو حماس على مساحة القطاع التي لا تتواجد فيها عصابات وجيش الكيان.. بشكل قوي ومؤثر ويمسكون بكل المناطق ويحيطون بكل المربعات السكنية ويسيطرون على الشوارع بكامل الأناقة العسكرية والعدة والقوة، ونلاحظ حتى من طريقة السيطرة وكأن هؤلاء المقاتلين لم يدخلوا حروبا سابقا، وكانوا بكامل معنوياتهم.

ولفت إلى أن هذا كان نوعاً من أنواع رسائل القوة، التي أحبطت توقعات الاحتلال، وجعلت الجميع مذهول بأن حماس التي يريدون إقصائها سيطرت خلال وقت قصير لا يتجاوز الساعات على كل هذه المساحات وبكل هذا الانتشار وبخطة يجب أن تكون خطة ميدانية مدروسة وممارس عليها وتستغرق وقت.

وبين أن: اللافت أن التنظيم الميداني لحماس بسبب وجودها على مستوى المحافظات وعلى مستوى المناطق والاحياء كان معد له مسبقا وتحت هذا القصف والدمار، فالخطط كانت معد لها وجاهزة للتنفيذ ورأيناها على الأرض تم إنجازها بشكل سريع.

قدر H؛ صاروخ ايراني أرسل رسالة مدمِرة لإسرائيل

كما كشف الخبير الأمني والاستراتيجي، العقيد الركن عبد الكريم خلف، تفاصيل نوعية وميزات فريدة يتمتع بها الصاروخ الإيراني "قدر H"، مؤكداً أنه يمثل رسالة بالغة القوة للكيان الإسرائيلي لقدرته الفائقة على اختراق أعتى منظومات الدفاع الجوي وتفادي الرادارات.

وأشار خلف في تصريحاته إلى أن "قدر" يتميز بـ "خفة غير مسبوقة في رأسه الحربي" وقدرة تدميرية هائلة بفضل تقنية الرؤوس الانشطارية، بالإضافة إلى سرعته التي تصل إلى 10 آلاف كيلومتر في الساعة.

أوضح الخبير الأمني أن صاروخ "قدر" هو تطوير لصاروخ "شهاب 3"، وينتمي إلى جيل جديد من الصواريخ الباليستية. وتميزه يكمن في خفة رأسه الحربي الذي يزن أكثر من 650 كيلوغراماً، بالرغم من أن الصاروخ بأكمله ضخم جداً ويتجاوز وزنه 15 طناً.

وقال خلف إن الصاروخ يستطيع الوصول إلى أهدافه النهائية خلال 12 دقيقة تقريباً من أي موقع إطلاق، مشيراً إلى أنه يمتلك مرونة عالية جداً في المناورة، مما يمكنه من تفادي الدفاعات الجوية المعادية.

كما أشار إلى مرونة إطلاق الصاروخ، حيث يستخدم نوعين من الوقود (السائل والصلب في المرحلة الثانية)، ويمكن إطلاقه من صوامع عميقة في باطن الأرض أو من مركبات متنقلة، الأمر الذي يجعل تعقبه واستهدافه أمراً صعباً للغاية.

وسلط العقيد خلف الضوء على الميزة الأهم في صاروخ "قدر"، وهي قدرته على حمل رأس انشطاري، موضحاً أن هذه الميزة لا تستهدف نقطة واحدة بعينها، بل "يستطيع الصاروخ توزيع المواد المتفجرة على مساحة واسعة تتراوح بين 200 إلى 300 متر وتدميرها بالكامل".

وتابع موضحاً: "الرأس الانشطاري في هذا الصاروخ يمكنه أن يحمل 20 إلى 30 رأساً انشطارياً، كل منها يذهب إلى هدف محدد بدقة عالية جداً تصل إلى 30 متراً عن مركز الهدف".

وأكد أن هذه القدرة التدميرية تجعل الصاروخ فعالاً بشكل خاص ضد الأهداف الكبيرة مثل: القواعد الجوية، والمصانع، ومحطات الكهرباء، حيث تحدث الرؤوس الانشطارية دماراً هائلاً في المنطقة المركزية للضربة.

وفي سياق تقييمه لنجاح الصاروخ في تخطي الدفاعات، أكد خلف أن "قدر" تمكن من تفادي الرادارات وتجاوز قدرة الدفاع الجوي الإسرائيلي المتألف من عدد كبير من المنظومات الدفاعية، ووصل إلى أهدافه بنجاح، معتبراً أن ذلك كان "رسالة بليغة" للكيان الإسرائيلي.

وأشار إلى أن خفة الرأس الحربي ومقاومته لعوامل الجو هي السبب الرئيسي في مرونته العالية عند الانطلاق، حتى مع وجود صواريخ إيرانية أسرع بكثير تصل سرعتها إلى 17 "ماخ"، فإن "قدر" اختير ليكون ضمن الصواريخ الأساسية في المدن الصاروخية الإيرانية تحت الأرض بسبب ميزته في خفة الرأس الانشطاري وفاعليته التدميرية الكبيرة.

وفي نقطة حساسة، نوه الخبير الأمني إلى أن الصاروخ "يمكن أن يحمل رؤوساً غير تقليدية"، في إشارة إلى القدرة على حمل رؤوس نووية، ولكنه استبعد استخدامه نووياً في الوقت الحاضر.

وفي حرب الـ12 يوم، كانت القبضه الحديدية الايرانية أقوى من القبة الحديدية الاسرائيلية وتحديداً في الموجة 21؛ حيث أعلنت ايران عن استخدامها لصاروخ يستخدم للمرة الاولى اسمه قدر H، وقد أصاب هذا الصاروخ اماکن حيوية واستراتيجية بالغة الاهمية في الداخل والعمق الاسرائيلي.

عام علی استشهاد السنوار وجهاز ملاحقة العملاء لايزال نشطاً

بعد عام علی استشهاد القائد الكبير يحيى السنوار، لايزال هذا القيادي الاستثنائي في حركة حماس، يتعالی اسمه کأحد أبرز العقول التي خططت وقادت معركة "طوفان الأقصى"، المعركة التي شكلت نقطة فاصلة في تاريخ النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.

لقد أمضى السنوار حوالي 23 عاماً في سجون الاحتلال، إلا أن ما قدمه في مسيرته يُعتبر ذا شأن استراتيجي ولافت ويُدرس.

من أبرز إنجازات الشهيد السنوار هو تأسيس جهاز "ملاحقة العملاء" الذي أطلق عليه اسم "مجد". كان لهذا الجهاز هدفان رئيسيان:

ملاحقة العملاء: حيث لم يكن هذا النوع من الملاحقة أو جهاز مماثل موجوداً داخل قطاع غزة قبل ذلك.

حماية القيادات: توفير نوع من الحماية والحصانة للقيادات الفلسطينية وعزلهم عن أي محاولات إسرائيلية للحصول على معلومات قد تصل إلى جهاز "الشاباك" الإسرائيلي.

وإن ما نشاهده اليوم من محاربة للعملاء هو امتداد لثمار ما أنجزه هذا القائد الكبير حين اختلق موضوع الجهاز الأمني "مجد"، وهو استمرار لهذا الخط الأمني والاستخباري.

وُصف السنوار بأنه قائد استثنائي بفكر استراتيجي عميق، اختزل حكاية شعب بأكمله، حيث "عشق فلسطين إلى الدرجة التي وهبها كل حياته، من طفولته وحتى لحظة استشهاده". كان مقاوماً ذكياً "يعلم متى يقاتل ومتى يفاوض".

قبل عام، ارتقى يحيى السنوار شهيداً في ميادين القتال، وكانت هذه ضربة موجعة للقيادات الإسرائيلية التي كانت تردد دائماً أنه مختبئ في الأنفاق وبعيد عن الميدان. لكن صورة استشهاده الأخيرة اختزلت حياة هذا الرجل؛ إذ كان مرتدياً الكوفية الفلسطينية ويحمل سلاحه بيده، مُشاركاً في معركة وصفها الاحتلال نفسه بأنها من أشرس المعارك.

لقد قضى السنوار شهيداً في الخطوط الأولى، ولم يكن كأي قيادة أخرى، فمهمة القيادي غالباً أن يجلس في الصفوف المتأخرة عن الجبهات الأولى ليُدير المعركة، لكنه "دائماً كان يتقدم عناصره وكان يريد أن يستشهد".

يُذكر جزء من وصية السنوار المؤثرة حينما قال: "لا تسلموا سلاحكم، لا تُلقوا بالحجارة، ولا تنسوا شهداءكم، ولا تُساوموا على ما هو حقكم. إذا عاد الطوفان ولم أكن بينكم، فاعلموا أنني كنت أول قطرة في أمواج الحرية، وأنني عشت لأراكم تکملون الطريق".

تُعد شخصية يحيى السنوار شخصية أجمعت عليها جميع الشرائح الفلسطينية. وهو "مهندس طوفان الأقصى" الذي هز الكيان الإسرائيلي.

ودائماً ما يتذكر الإسرائيليون صفقة "وفاء الأحرار" التي أطلق سراحه بموجبها بعد 23 عاماً في الأسر. وخلال هذه المدة الطويلة، تعلم السنوار اللغة العبرية وأصبح يتحدث بها بطلاقة، مما زاد من قلقه إزاء حجمه المعرفي والاستراتيجي. وتضمنت الصفقة إطلاق سراح أكثر من ألف من الأسرى والأسيرات الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وحتى أعداء السنوار شهدوا بصرامته؛ فقد نقل عن محقق في الشاباك الإسرائيلي مايكل کوبي الذي حقق معه لمدة 180 ساعة قوله عنه: إنه "رجل قاسٍ جداً، وعقلاني جداً، وعديم الرحمة" (في إشارة إلى عدم تقديمه تنازلات للعدو).

كان للسنوار مساهمات جوهرية في تطوير القدرات العسكرية والأمنية لكتائب القسام. فبفضل جهوده، تحول القسم الأمني والاستخباراتي والعسكري من "فصيل صغير إلى جيش مصغر". كما كان له دور كبير في تطوير القوة الصاروخية لكتائب القسام وتوسيع شبكة الأنفاق غير المسبوقة التي لا تزال حتى اليوم تشكل معضلة أمام الحملة الأمنية الإسرائيلية.

ومما يُذكر له، جملة مهمة قالها بعد أحد الاعتداءات على قطاع غزة (يُرجح أنها بعد عام 2015)، قال فيها: "أكبر هدية يقدمها لي الكيان الإسرائيلي أن يغتالني أو أن أموت بأحد صواريخهم. أنا لا أريد أن أموت بالكورونا أو بالجلطة أو بأحد حوادث السير والطرقات".

لقد ترك يحيى السنوار بصمة محفورة في ذاكرة الأمة الإسلامية والعربية، وفي ذاكرة الفلسطينيين الذين حقق لهم عزة وكرامة، وجعل قضيتهم "القضية الأولى مرة أخرى بعد ثبات".

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

البرهان: على كل من یقدر على حمل السلاح أن يتقدّم للقتال


ستيف ويتكوف يعتزم لقاء خليل الحية


إدارة ترامب تتحدث عن نزع السلاح وتخطط لاختبارات نووية جديدة!


بالفيديو..صرخة طفلة غزّية وسط برد قاس بعد غرق خيام النازحين


بأيدٍ وطنية.. إيران تطلق مشروع الجسر الأضخم في الشرق الأوسط


إيران تحذر من تمرير مشروع القرار المناهض للبلاد في مجلس المحافظين


الرئاسة السورية تنفي تعاون الجولاني مع التحالف الامريكي ضد "داعش" و"القاعدة"


السعودية تحذر من الصمت الدولي حيال الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين


روسيا تمتنع عن التصويت على مشروع قرار تمديد نظام العقوبات على اليمن


مسؤولة بالخارجية الايرانية ترفض مزاعم كندا الفارغة ضد طهران