يذكر انه في 12 بفبراير /شباط الماضي، اعتُقلت "مهدية اسفندياري"، الطالبة الإيرانية التي تدرس ماجستير اللغويات في فرنسا، في مدينة ليون، قبل عشرة أيام فقط من عودتها إلى إيران؛ لمجرد نشاطها على قناة تيليغرام الداعمة للشعب الفلسطيني.
ومرّ 234 يومًا منذ ذلك الحين؛ 234 يومًا من الحبس الانفرادي، و234 يومًا من الصمت القسري في سجن "فرانك" قرب باريس، البلد الذي يُطلق عليه "مهد حرية التعبير".




واعتُقلت اسفندياري التي تقطن مدينة ليون الفرنسية عدة مرات من قبل قوات الأمن الفرنسية لنشرها محتوى في منصات التواصل الاجتماعي دعما واكدت شقيقته السجينة، في مقابلة تلفزيونية تعرض مهدية للتعذيب الجسدي والنفسي.
وقالت محدثة اسفندياري شقيقة مهدية اسفندياري: "لا يُسمح لأختي بارتداء الحجاب في السجن. قال لها رئيس السجن مرة: 'لا مانع، يمكنك استخدام قبعة.' وقد بذلت السفارة جهودها من أجل الحصول على القبعة، لكن لا يُسمح لها بالخروج إلى الساحة وهي ترتديها. وبسبب هذا الأمر، تبقى في الزنزانة معظم الأوقات."
اعتقالها جاء دون ابلاغ عائلتها أو القنصلية الإيرانية لفترة شهرين كما منعت من الاتصال بمحامٍ أو اختياره أو تلقي الخدمات القنصلية وتم احتجازها في سجن تؤكد منظمة مراقبة السجون الدولية في فرنسا بان الخدمات الصحية فيها مهينة.